الاثنين، 28 يوليو 2008

براءة توسعة المسعى السعودية 1376هـ من اتهامات الرافضة والصوفية

براءة توسعة المسعى 1376هـ

من هدر أو إلغاء أو تكسير جزء من شعيرتي الصفا والمروة

النشرة الأولى

27 جمادى الأولى 1429

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره،

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،

من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.


أما بعد

:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

فإن خير الحديث كلام الله،

وخير الهدي هدي محمد،

وشر الأمور محدثاتها

وكل محدثة بدعة

وكل بدعة ضلالة

وكل ضلالة في النار.



### تقرأ في هذه الرسالة ###

1

من ذا الذي ينكر جهود القادة الكبار أبناء الإمام أسد الجزيرة وموحدها على الكتاب والسنة ومنهج السلف ... تتمة

2

فانطلقوا يزعمون أن التوسعة السعودية للمسعى 1376هـ اعتدت على الصفا والمروة وكسرت وقصت جوانبهما وجوانحهما على حد تعبيرهم ... تتمة

3

وأبناء السنة الذين يرددون هذا الاتهام ثلاثة أصناف ...تتمة

4

لِمَ جاهروا بهذا

ثم من يقف وراء نشر هذا الكلام ؟؟!! الجواب ... تتمة


5

لقد نقل الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان إلى أهل السنة كلام رافضي إمامي جعفري إيراني ممن له طعن في السنة وأئمة الإسلام وعلمائنا وولاة أمرنا ...!!!!!!!!!.... تتمة


6

أقول أيضاً الجدير بالذكر أن الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان يثني على هذا الرافضي في بحوثه عن المسعى

فمما قاله أبو سليمان : العلامة الفقيه المحقق الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله ... بل قدم الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان بحثه لجعفر السبحاني قبل طباعته لينظر فيه ، مما يدل على نوعية علاقتهما ... تتمة


7

بدأ جعفر السبحاني يتهمنا بتكسير الصفا والمروة ويحزن على هدم ما يسميه آثاراً إسلامية...


8


وما أن نشر الدكتور أبو سليمان وأصحابه كلام الرافضي جعفر السبحاني وشبهته وهذا الاتهام

حتى انتشر هذا القول الباطل بين أهل السنة انتشار النار في الهشيم

ورأيت بعض أهل السنة ، يكرر وينشر اتهام التوسعة السعودية بهدم جزء من جبل الصفا دون بينة ولا برهان .

والأمر كما قال منذر بن البلوطي : انعق بما شئت تجد أنصارا


9

أنصدق هذا الاتهام الرافضي الأصل ؛ وهل يعقل أن ولاة الأمر وعلماء ومكة وأعيانها وعلماء العالم وأعيانه ، يرون المقاول الشيخ محمد بن لادن رحمه الله يسلط معدات التكسير على مَشْعَرَيْ الصفا والمروة منتقصا من المسعى والناس تتفرج عليه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ... اقرأ التتمة لتعرف الحقائق


10

قال الشيخ عبد الرزاق محمد بن حمزة مستشار ووزير الحج السابق ، وهو من الشهود الذين ذكرتهم مجلة الدعوة في قضية المسعى والصفا والمروة في مكة ، وكلامه يرد على من زعم أن التوسعة السعودية اعتدت على جبلي الصفا والمروة والهدم والتكسير ...


: قال وأما جبل الصفا ...لما بنوا التوسعة الجديدة ، حرصوا على أن يستمر الصخر حتى جبل أبي قبيس والمروة ، حتى لا يقال إن المعالم تغيرت . اهـ !!!!!!!!!


11

وأقول للشيخ عبد الرزاق حمزة : مع الأسف ومع كل احتياطات التوسعة السعودية عام 1376 هـ
فقد قالوا إن المعالم قد تغيرت ؛ وكذبوك بل كذبوا أعيان وعلماء مكة واللجنة التي حكمت بأم عينها لا بذاكرتها
؛ ثم خلطوا بين جبل أبي قبيس الذي كسرت أجزاء منه وبين الصفا التي لم يعتد عليها


12

الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان يخلط بين الصفا وجبل أبي قبيس فيقول

: " أصاب الجبلين عبر التاريخ الكثير من التغييرات :

تكسيراً، وقطعاً، وإزالة من جميع جوانبهما، وبنيت عليهما البيوت، والقصور الشامخة ...!!!


13

أنصدق كبار أعيان مكة وعلمائها والمسؤولين عن التوسعة في تلك الفترة ، مثل سماحة مفتي المملكة سابقا العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله ، والشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ علوي بن عباس المالكي والشيخ عبدالله بن دهيش والشيخ عبدالله بن جاسر والشيخ محمد الحركان ، والشيخ يحيى أمان ، وصالح قزاز و الشيخ عبد الحميد الحديدي، و الشيخ محمد طاهر كردي، و عبد الله ابن سعيد مندوبي الشيخ محمد بن لادن، أنصدق هؤلاء أم نخونهم بعد ستين سنة ونجهلهم ؛ ونصدق كبار السن الذين شهدوا بشهادات مضطربة على أمر قبل خمسة وخمسين عاما وقواعد الرواية كما هو معلوم عند العلماء تنص على أن مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه شذوذ ومخالفة الضعيف للثقة منكر فكيف إذا كانوا ضعافا لا يعرفون بعلم ولا تحقيق...

14

يأتي أحد الشهود فيخبر ويشهد بأن المسعى كان واسعا ، ويأتي الثاني فيخبر بأن المسعى كان ضيقا
ويأتي ثالث بثالثة الأثافي فيقول كان يطل على المسعى مدن مشهورة هـ هكذا مدن مشهورة !!!... اقرأ كلامه المنشور في مجلة الدعوة .!!!!!!!

15

أنصدق مجلس هيئة كبار العلماء الذي أصدر قراره على أن التوسعة السعودية غطت واستغرقت كامل المسعى
فلم يبق مجال للزيادة في المسعى بتعريضه في الدور الثاني !!! " ؛ أي أن الدور الثاني لا يجوز أن يكون أعرض من الدور الأرضي الأول أم نصدق هؤلاء الذين لا يعرفون ...!!!

16

وللإحاطة فإن جلسة هيئة كبار العلماء هذه كانت في الدورة الثالثة برئاسة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد
وعضوية الإمام
عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الله خياط والشيخ عبد الرزاق عفيفي وغيرهم رحمهم الله أجمعين
قالوا عن بناء الدور الثاني من المسعى :

بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة ، وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا أقول لأن حدود المسعى الشرعي انتهت وبقيت حدود المسعى المحدثة ...

17

قال الشيخ محمد طاهر الكردي المكي: ثم حصلت في زماننا ، في العهد السعودي الثاني ، توسعة للمسجد الحرام ، ومن ضمنها المسعى ، فلقد أصلحوا موضع السعي من الصفا والمروة
بما لم يكن في الحسبان . كما أصلحوا أرض المسعى بالاسمنت المسلح وعما قريب يضعون فوقها المرمر إن شاء الله تعالى

فأصبح منظر المسعى من أجمل لمناظر ولم يكن مثله قط في سالف العصور انتهى من كتاب التاريخ القويم المجلد الثالث ص 151

18

علما بأن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله قد رفض اقتراحا من الشيخ محمد طاهر الكردي المكي عضو في اللجنة التنفيذية لتوسعة المسجد الحرام بكسر صخر الصفا والمروة بحيث لا يبقى درج مطلقًا، بل يبقى جدار سميك فقط في آخر الصفا.

19

إذا أردتم أن تعرفوا كم هي دقة تلك اللجان فتكرموا بقراءة هذا القرار وهو مما نشر في مجموع فتاوى الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله والذي يبين مدى حرصهم بل ومدى دقتهم أيضا

:

في يوم الثلاثاء الموافق 10/2/1378هـ اجتمعت اللجنة المكونة من كل من:الشيخ عبدالملك بن إبراهيم، والشيخ عبدالله بن جاسر، والشيخ عبدالله بن دهيش، والسيد علوي مالكي، والشيخ محمد الحركان، والشيخ يحيى أمان، بحضور صالح قزاز وعبدالله ابن سعيد مندوبي الشيخ محمد بن لادن، للنظر في بناء المصعدين المؤديين إلى الصفا(
[1])
...

20

وقالوا : " وبالنظر لكون الصفا شرعًا هو الصخرات الملساء
التي تقع في سفح جبل أبي قبيس، ولكون الصخرات المذكورة
لا تزال موجودة للآن وبادية !!!! للعيان "...طالع التتمة

21

خذوا
هذا جزء من كلام من افتخرت مجلة الدعوة بذكر شهادتهم !!!
قارب عمره التسعين عاماً ،

وردَّ بعضهم بشهادته شهادة العلامة محمد بن إبراهيم ولجنته ومن بعده

قال الشاهد : كانت هناك مدن مطلة على الصفا والمروة

!!! كذا مدن !!! ما أدري هل سأله من ضبط أقواله عن أسماء هذه المدن أم لا !!


ص 79 مجلة الدعوة عدد 2138

بتاريخ 4 ربيع الآخر 1429 هـ 10 ابريل 2008

22

شاهد آخر يقول : لقد كنا نسعى بالجمال والغنم في مساحة أوسع بكثيــــــــر !!! من المساحة الحالية في عرض المسعى اهـ

يعني هذا أن المسعى كان قبل التوسعة أوسع مما صار إليه بعد التوسعة !!!

يعني هذا أن المسعى كان قبل التوسعة أوسع مما صار إليه بعد التوسعة !!!

23

أيظن هؤلاء أن عملية توسعة المسعى والحرم عام 1376هـ كانت عملا همجيا عشوائيا غير منضبط حتى يلقوا باتهاماتهم الكبيرة هكذا دون مراعاة لأبعادها ؟؟!!!!!!!!!

##

قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

:

" مما يذكر بكل فخر واعتزاز في تاريخ الدولة السعودية في أول توسعة لها للحرم الشريف تأسيس هيئة عليا تتولى الإشراف على تنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام برئاسة سمو الأمير فيصل رئيس مجلس الوزراء عام 1375هـ، انبثقت عن هذه الهيئة لجنة تنفيذية للإشراف الفعلي المباشر لمشروع توسعة المسجد الحرام لمتابعة التوسعة للحرم الشريف، والتحقق من صحة التغييرات الإنشائية، ومطابقتها للحدود الشرعية ...تابع بقية الكلام

24

فكيف إذا قرأنا قول الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان : اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،
حتى أصبح هذا الأمر معتاداً عكس ما كان يتم في الماضي تحت إشراف هيئة شرعية
توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات، والإزالة،
الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة إلى هيئة علمية شرعية دائمة،
وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة إن لم تكن معدومة.
انتهى ... تابع التكملة

25

إن قصارى ما رأوه أولئك الشهود هو تلك البيوت المحيطة بالصفا والمروة التي أظهرتها الصور الضوئية ( الفتوغرافية ) ورأوا جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان وهما يكسران فظنوا أن التوسعة كسرت الصفا المروة !!!


26

من الصعب والمستحيل الإتيان بما ينقض شهادة العدول والثقات قبل ستين عاماً

لقد شهدوا وأغلق هذا الملف قبل خمسين عاماً ولا يمكن فتحه اليوم بتخرصات وظنون وأوهام وخزعبلات وشهادات مضطربة غير متوافقة وقد أصل أهل العلم في قواعد الرواية أن مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه شذوذ وأن مخالفة الضعيف للثقة منكر

27

ويجدر في هذا المقام أن أذكر بقول العلامة المحدث الشيخ عبد المحسن العباد البدر حفظه الله
الأستاذ في الحرم النبوي ونائب مدير الجامعة الإسلامية سابقاً قال رعاه الله ونفعنا بعلمه : " وقد بلغني أن الصك الذي سبق أن صدر من محكمة مكة اشتمل على إفادة بعض كبار السن الذين رأوا امتداد جبلي الصفا والمروة من الجهة الشرقية، وليس فيه إثبات شهادتهم لأن الثبوت يتطلب إثبات الشهادة وتزكية الشهود، " انتهى المنقول

28

وإني أسأل من يشهد اليوم أن توسعة 1376 هـ قد هدمت جزءا من شعيرتي الصفا والمروة
أين كانوا عام 1376 هـ ولِمَ كتموا شهادتهم هذه !!!؟؟ لهذه الفترة الطويلة ؟؟!!.

هل هؤلاء الشهود أعرف أم الشيخ محمد طاهر الكردي الذي ما ترك جزئية تتعلق بمكة ألا وكتب فيها في كتابه
" التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم " وليعلموا أن الشيخ محمد طاهر الكردي المكي ممن توقف وشكك في صحة السعي في جزء من التوسعة 1376 هـ باعتبار أنها لم تكن بين الصفا والمروة حتى تمت فتوى العلماء بجواز السعي في المنطقة المعزولة عن المسعى بسبب الشك فيها .

29

يقول فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع : وحيث أن الشهادة بامتداد جبلي الصفا والمروة شرقاً عن وضعهما الحالي بما لا يقل عن عشرين متراً يعتبر إثباتا مقدَّماً على نفي من ينفي ذلك . أقول صحيح يا شيخ عبد الله أن المثبت مقدم على النافي ؛ لكن هذا إن صح الإثبات ؛ فلو جاء زيد وقال لعمرو إن فلانا سعداً هذا هو ابنك
وعمرو لا يعرف سعداً ولم يسمع به ؛ فلا نقول هنا إن المثبت مقدم على النافي ؛ لأن مجرد الشهادة دون الأدلة على صحتها لا يكفي في أمثال هذه في أمثال هذه ؛ من الصعب والمستحيل الإتيان بما ينقض شهادة العدول والثقات
قبل ستين عاماً لقد شهدوا بأعينهم على أمر يرونه عياناً !!!وأغلق هذا الملف قبل خمسين أو ستين عاماً ولا يمكن فتحه اليوم بتخرصات وظنون وأوهام وأقوال غير متفقة ؛ وقد أصل أهل العلم في قواعد الرواية أن مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه شذوذ ؛ وأن مخالفة الضعيف للثقة منكر فكيف إذا كانوا ضعافا لا يعرفون بعلم ولا تحقيق ؛ وعلى فرض أننا سنرجح فهاك ثلاثا وثلاثين أمرا من قواعد الترجيح تقتضي اطراح قول هؤلاء المتأخرين ... اقرأها


30


لقد قرر الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في بحثه أن حدود المسعى قد ذرعت وأن التوسعة السعودية عام 1375 استوعبتها كلها
فلماذا نكذب الدكتور عبد الملك بن دهيش وهو من المعنيين بشأن توسعة المسعى ووالده ضمن لجنة توسعة 1376هـ رحمهم الله لكن الدكتور عبد الملك بن دهيش يرى جواز السعي خارج المسعى القديم المعروف قياسا على اتصال صفوف المصلين في المساجد وهذا لا يصح لعدة أدلة ...


31


كيف نقبل كلام لجنة 1429 هـ في شأن حدود شعيرتي الصفا والمروة والحال كما قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان قال : اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها، حتى أصبح هذا الأمر معتاداً عكس ما كان يتم في الماضي تحت إشراف هيئة شرعية توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات، والإزالة، الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة إلى هيئة علمية شرعية دائمة، وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة إن لم تكن معدومة. انتهى


32

وحتى يصدقهم الناس في زعمهم أن القائمين على التوسعة كسروا جبلي الصفا والمروة قالوا
إن جبل الصفا كبيـــــــر !!! وهذه كلمة من اختراعهم فنتحدى أن يحضر أحدهم مرجعا صحيحا
أن الصفا والمروة كبيران
بل كل المصادر تدل على أن الصفا والمروة جبلان صغيران لأنهما يتبعان جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان


33

أأنتم أعرف بمحدود الصفا والمروة أم من شاهدها قبل مئات السنين ؟؟!! :
لقد ورثنا الصفا وعليها ثلاثة عقود بنيت منذ مئات السنين وقد بني درج على بداية ارتفاعهما من القرن الثاني زمن أبي جعفر المنصور وكلام الفقهاء واشتراطهم يدل على أن العقود والدرج بنيت لتكون معلما لمن أراد السعي بين الصفا والمروة ولكن تختلف تسميات العقود ...


34

وهذه كلمة أوجهها إلى المشتغلين بتحليل الصخور والتنقيب تحت الأرض بما يسمونه جيولوجيا أي علم الأرض لقد أتعبتم أنفسكم في ما لا طائل وراءه بل في ما نهيتم عنه وهو التنطع والتكلف والغلو وديننا لكل الناس لم يكن يوما من الأيام متوقفا معتمدا على تقريرات علماء الأرض وعمال التكسير .


35

فمجمل القول أنه كانت هناك دراسات وبحوث ميدانية شرعية على موقعي الصفا والمروة حتى وصل المسعى إلى عشرين مترا ؛ ثم نصوا وأكدوا


- وجيلهم وحده هو الذين شهد الجبل على خِلقته التي خلقه الله عليها –


- وجيلهم وحده هو الذين شهد العقود والدرج على حالها الذي بنيت عليه قبل مئات السنين

بل إن الدرج بنيت من القرن الثاني كما قال المؤرخون .


ماذا قالوا :


... قال الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في بحثه

:



وخلال الأعوام 1374هـ ، 1378هـ،1380هـ شكلت لجنة لدراسة وضع الصفا والمروة

وفيها قال أن الصفا شرعاً هو: الصَّخرات الملساء التي تقع في سفح جبل أبي قبيس، ولكون الصخرات المذكورة جميعها موضع للوقوف عليها.

وحيث أن الصخرات المذكورة لا تزال موجودة، وبادية للعيان، ولكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضاً
فقد رأت اللجنة أنه لا مانع شرعاً من توسيع مكان الصعود بقدر عرض الصفا.وبناءً على ذلك فقد جرى ذرع عرض الصفا ابتداء من الطرف الغربي للصخرات إلى نهاية محاذاة الطرف الشرقي للصخرات المذكورة في مسامتة موضع العقود القديمة، فظهر أن العرض يبلغ ستة عشر متراً، وعليه فلا مانع من توسعة مكان الصعود المذكور في حدود العرض المذكور

إلى أن قال

:

التطبيق لما قرره سماحته والتحديد بالفعل بحضورنا جميعاً، واتفاقنا على ذلك، وعلى هذا حصل التوقيع )) ( ).
ثم وقعوا بصفتهم الوظيفية،

وهم :

(1) رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة .

(2) عضو رئاسة القضاة بالمنطقة الغربية .

(3) مدرس بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح .

(4) الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف بالحجاز .

(5) المعلم القائم بأعمال عمارة المسجد الحرام المكي وعمارة المسعى .

انتهى

مجلة الدعوة عدد 2137 في 26 ربيع أول 1429


36

ومما يجدر ذكره هنا كلام أحد الشعراء الذي أوهم بعدم وجود أدلة على وجوب السعي أو ركنيته
وقال : والحق أن السلف رضي الله عنهم اختلفوا فيما هو أبعد من ذلك

ثم زعم أن السلف اختلفوا هل السعي واجب أم مستحب في العمرة ؛

أقول وهذا يدل على جهله بالدين لأن الأدلة على وجوب السعي كثيرة

بل قال بركنيته جمع كبير من أئمة الإسلام لكن مما لا يجهله عامة المسلمين منها ....


37

وممن رددوا وكرروا ذكر شهادته أحد الشيوخ المعروفين يقولون إنه شهد بامتداد الصفا شرقا ؛ والعجيب أنهم قبل أيام كانوا لا يرضون كلامه ويشنعون عليه والآن صاروا يحتجون بكلامه . فأقول أولا شهادة هذا الشيخ في شأن الصفا أنه حج قبل ستين عاما غير متفقة مما يدل على أنه لم يضبط موقع الصفا ولم يفرق بين صخور الصفا وصخور جبل أبي قبيس المجاور لها ساعة رؤيتها قبل ستين عاماً

فمرة يقول كانت هناك مبان شرقه ص 38 مجلة الدعوة ومرة يقول لم تكن هناك مبان شرقه ص 40 مجلة الدعوة

ثم إنه نسي قدر امتداده فتجده يقول : وقد رأيته أنا قبل ستين سنة في أول مرة حججت فيها البيت رأيته ممتداً إلى مكان لا أحدده. انتهى


و الصفا ليس سلسلة جبال حتى يقال فيها إنه لا يمكن تحديد نهايتها
!!!

فهذا يدل على أنه لم يضبط نهايته أو أنه اختلط عليه مع جبل أبي قبيس الملاصق له

#

ومما يؤكد أن لكبر سنه أثر في كلامه ...


38

المشكلة العظمى في هذه القضية أن يلزم ويجبر المرء على أن يحج ويعتمر

بما يراه هيئة كبار العلماء ورئاسة مجلس القضاء الأعلى أنه حرام لا يجوز ؛

لأن التوسعة الجديدة ليست مسعى ثان أضيف للأول

بل هي بديل له فسيجبر بعض الحجاج والمعتمرين على السعي في ما يرونه حراما

ليس بين الصفا والمروة

وهكذا تبخرت محاضرات الموقف من الرأي الآخر الذي هو قول هيئة كبار العلماء ورئاسة القضاء المبني على العلم لا الظن ودراسات الصخور تحت الأرض

ولو بقي المسعى الأول في محله لمن لا يرى جواز السعي خارج حدود الصفا والمروة التي قررها

لكان ذلك أولى من الوضع الحالي ...

[][][] [][][] [][][]

[][][]


ــــــــــــــ بداية البحث ــــــــــــــ



1

من ذا الذي ينكر جهود الأسود أبناء الأسد الكبير

موحدة الجزيرة على الكتاب والسنة ومنهج السلف

الذي طوق إحسانه رقبة كل قبوري كان يطوف حول القبور ويتمسح بالأضرحة

ويزعم أن رسول الله ينزل ساعة الحضرة ويتوسل بمن لا يضره ولا ينفعه

#

من ذا اللئيم الذي ينكر أن المؤسس الأول لهذه الدولة حفظها الله ورعاها

قد جمع أهل السنة على إمام واحد بعد أن كانوا متفرقين

تنطلق أربعة أذانات من المسجد الحرام

!!!

ثم ينقسم المسلمون إلى أربعة جماعات

كل جماعة لإمامهم منتظرون وخلف غيره لا يصلون

فجاء الملك البطل الشجاع جليس علماء السنة ورفيق الأتقياء

وصاحب مجالس الذكر والتفسير والفقه والعقيدة والدعوة

فحرر رجالا من العبودية لغير الله

وحررهم من التمسح بمن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعاً

ليعلمهم أن العبودية لله وحده

فهو الذي يدبر أمر هذا الكون

فخنست القبورية ومات الرافضة غيظاً

لكن الغصة لا تزال في حلوقهم حتى جاء مشروع توسع الحرم المكي الشريف 1429


2

فانطلقوا يزعمون أن توسعة المسعى والحرم 1376هـ

اعتدت على الصفا والمروة

وكسرت وقصت جوانبهما وجوانحهما على حد تعبيرهم

؛

لا يؤلمنا أن يصدر هذا الاتهام من الرافضة وأمثالهم

لكن المؤسف أن أبناء السنة تناقلوا كتابات وكلام الرافضة دون تفكير

3

وأبناء السنة الذين يرددون هذا الاتهام

ثلاثة أصناف

صنف يردد هذا معتمدا على شهادة كبار السن قاربوا التسعين عاماً

ومنهم من يتهم هذا الاتهام بناء على ما يقال من صور جيولوجية

سمعنا عنها ولم نرها وعلى كل حال فهي من التكلف والغلو في الدين الذي نهانا الشرع عنه

بل إن هذا البحث وذلك التنقيب عن نوعية الصخور تحت الأرض لا أساس له في دين الإسلام

ومن زعم غير هذا فليأت بقال الله وقال رسوله وقال الصحابة

ومنهم

من يتهم علماء السنة وأعيان مكة بهذا الاتهام بناء على عبارات صحيفة

نُشِرَت ورُدِّدَت من غير تفكير وتأمل

والأمر كما قال منذر بن البلوطي

:
انعق بما شئت تجد أنصارا

وكما قيل


:

الناس ثلاثة

عالم رباني

ومتعلم على سبيل نجاة

وهمج رعاع أتباع كل ناعق

يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق


##

4

لِمَ جاهروا بهذا

ثم


من يقف وراء نشر هذا الكلام

الجواب

أمَّا لِمَ جاهروا بهذا

فلأنهم يتأففون من إزالة الدولة السعودية أعزها الله

لكل الأضرحة والقباب على القبور التي يسمونها آثارا ولم يتعبدنا الله بشيء حولها أو بها

##

فلطالما تذمر القبورية من تسوية القبور وهدم الأضرحة مع الحفاظ على كرامة الموتى

ولطالما رد علماء السنة بأن ذلك حماية لجناب التوحيد وسدا لذرائع الشرك

وفي هذه المرة

قالت الرافضة والصوفية وأحزاب الضلال وقد كذبوا

قالوا

:

لقد ضبطنا أهل السنة يعتدون على شعيرتي الصفا والمروة

وأثناء الكلام حول توسعة المسعى حاول الرافضة تمرير أكذوبتهم


##

5


لقد نقل الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

إلى أهل السنة كلام رافضي إمامي جعفري إيراني ممن له طعن في السنة وأئمة الإسلام

وعلمائنا وولاة أمرنا

نقل لنا الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

كلام صديقه جعفر السبحاني مؤلف كتاب " الوهابية في الميزان "

والذي يوقع تحت اسمه

بـ

:

جعفر السبحاني

مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)

قم المقدسة

اهـ

!!!!!!!!!!

ويلقبونه بآية الله

6


والجدير بالذكر أن الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان أطلع الرافضي جعفر السبحاني على بحثه توسعة المسعى قبل نشره

مما يدلك على قوة علاقتهما

!!!

بل يثني أبو سليمان على هذا الرافضي في بحوثه عن المسعى

فمما قاله أبو سليمان

:

العلامة الفقيه المحقق الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله


انتهى

ص 64 من رسالة توسعة المسعى عزيمة لا رخصة طبعة 1429 .

هذا الرجل الرافضي الذي لم تسلم أصول الدين من تحريفاته

ولم يسلم الصحابة ولا أمهات المؤمنين ولا أئمة الإسلام من طعناته

!!!

يقدمه الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان لقراءه في ديرة أهل السنة

؟؟!!!

لقد نقل الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان كلاما طويلا للرافضي جعفر السبحاني

وفي آخره ما لا يسرك أيها الموحد

!!!

قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

:

آخراً وليس أخيراً

فإنه من الواجب أن أنوه هنا بالإضافة المهمة المفيدة التي دونها

العلامة الفقيه المحقق الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله

بعد اطلاعه على البحث المبدئي لتوسعة المسعى

لتأييد ما سبق ذكره من حقائق وتأكيدها

"

انتهى

ونقل الدكتور أبو سليمان كلام الشيعي الرافضي جعفر السبحاني

إلى أن بدأ جعفر السبحاني يتهمنا بتكسير الصفا والمروة

قائلاً


:

الامتداد الحالي ليس هو كما في السابق

لحصول الحفريات على جانبيه .

إلى أن قال جعفر السبحاني

:

وهذا الذي يعاني منه العلماء والمحققون اليوم

هو إحدى النتائج السلبية

التي سببها هدم الآثار التاريخية المتعلقة بعصر النبي صلى الله عليه وسلم ،

وصدر الإسلام ،

والكثير من المعالم الإسلامية في مكة والمدينة المنورة .

ولو كانت التوسعة مقرونة بحفظ معالم الإسلام وآثاره

لما ضاع علينا معرفة حدود المشاعر الإسلامية”

انتهى

ص 65 من رسالة توسعة المسعى عزيمة لا رخصة طبعة 1429 .


@@###@@

هذا بعض الكلام الذي نقله الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

لقراء مجلة الدعوة السعودية ألتي أسهها الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها


8


وما أن نشر الدكتور أبو سليمان وأصحابه كلام الرافضي جعفر السبحاني وشبهته

وهذا الاتهام

حتى رأيت مَن أبناء جلدتنا من يكرر وينشر

اتهام الرافضة والصوفية للتوسعة السعودية

بهدم جزء من جبل الصفا دون بينة ولا برهان

والأمر كما قال منذر بن البلوطي

:
انعق بما شئت تجد أنصارا

وكما قيل


:

الناس ثلاثة

عالم رباني

ومتعلم على سبيل نجاة

وهمج رعاع أتباع كل ناعق

يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق

@@@

9

أنصدق هذا الاتهام الرافضي الكبير بهذه البساطة

وهل يعقل أن ولاة الأمر وعلماء ومكة وأعيانها وعلماء العالم وأعيانه

يرون المقاول الشيخ محمد بن لادن رحمه الله

يسلط معدات التكسير على مَشْعَرَيْ الصفا والمروة منتقصا منهما ومن المسعى والناس تتفرج عليه

أين حسن ظننا بولاة أمرنا وعلمائنا وأعيان مكة في تلك الحقبة من الزمن

أيعقل أن يعتدى على شعيرة تعاقبت الأجيال على المحافظة عليها جيلا بعد جيل إلى يومنا الحاضر

حتى تسلمتها الأمة عام 1376 هـ

!! !!

؟؟؟

[[]]

10

قال الشيخ عبد الرزاق محمد بن حمزة

مستشار ووزير الحج السابق

وهو من الشهود الذين فرحت بهم مجلة الدعوة

وكلامه يرد على من زعم أن التوسعة السعودية

اعتدت على جبلي الصفا والمروة والهدم والتكسير

:

قال وهو يتحدث بلهجة عامية مكية عن توسعة 1376 هـ وعن جبل الصفا

قال

:

لما بنوا التوسعة الجديدة

حرصوا على أن يستمر الصخر حتى جبل أبي قبيس والمروة

حتى لا يقال إن المعالم تغيرت .

اهـ

!!!!!!!!!

مجلة الدعوة عدد 2138

الرابع من ربيع الآخر 1429 الموافق للعاشر من أبريل 2008 ن


ومعنى قوله :

حرصوا على أن يستمر الصخر حتى جبل أبي قبيس


أي

أن لا يعتدى على أي جزء من صخرات الصفا كلها حتى آخر

حدودها


أي حتى جبل أبي قبيس

والمروة كذلك


11


وأقول للشيخ عبد الرزاق حمزة


مع الأسف ومع كل احتياطات التوسعة السعودية عام 1376 هـ

فقد قالوا إن المعالم قد تغيرت

وكذبوك بل كذبوا أعيان وعلماء مكة واللجنة التي حكمت بأم عينها لا بذاكرتها


قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان متهما توسعة 1376هـ


:


ومَرَّ على جبل الصفا في فترات مختلفة تكسير ،

وتمهيد وتسوية بالأرض حتى بلغ إلى الحد الذي اختصر فيه الجبل من أعلاه

ما نشاهده في الوقت الحاضر في مشعر الصفا من بقايا الجبل ،

"

هكذا بقايا الجبل

!!!!


12


وقال

:

"

أصاب الجبلين عبر التاريخ الكثير من التغييرات

:

تكسيراً، وقطعاً، وإزالة من جميع جوانبهما،

وبنيت عليهما البيوت، والقصور الشامخة ،

وتعرض عرض المسعى إلى التعديات وبناء المساكن

انتهى المنقول

!!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!!

!!!!!!!!!!


13

أنصدق كبار أعيان مكة وعلمائها والمسؤولين عن التوسعة في تلك الفترة

مثل سماحة مفتي المملكة سابقا العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله

والشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ علوي بن عباس المالكي

والشيخ عبدالله بن دهيش والشيخ عبدالله بن جاسر والشيخ محمد الحركان ،

والشيخ يحيى أمان ، بحضور صالح قزاز

و الشيخ عبد الحميد الحديدي، و الشيخ محمد طاهر كردي،

و عبد الله ابن سعيد مندوبي الشيخ محمد بن لادن،

أنصدق هؤلاء أم نخونهم بعد ستين سنة ونجهلهم

أم نصدق كبار السن الذين شهدوا بشهادات مضطربة على أمر قبل خمسين عاما

وقواعد الرواية كما هو معلوم عند العلماء تنص على أن

مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه شذوذ

ومخالفة الضعيف للثقة منكر

فكيف إذا كانوا ضعافا لا يعرفون بعلم ولا تحقيق

كبعض من رأينا صورهم وطواقيهم الحمراء وخدودهم الملساء ممن استشهد بذاكرتهم !!! في هذه النازلة .

والله أعلم وأعلى وأحكم .

14

يأتي أحد الشهود فيخبر ويشهد بأن المسعى كان واسعا

ويأتي الثاني فيخبر بأن المسعى كان ضيقا

ويأتي ثالث بثالثة الأثافي فيقول كان يطل على المسعى مُدن هـ

هكذا مُدن !!!

هذه كلمات من افتخرت مجلة الدعوة بشهادتهم

@@

15

أنصدق مجلس هيئة كبار العلماء

الذي أصدر قراره على أن

التوسعة السعودية غطت واستغرقت كامل المسعى

فلم يبق مجال للزيادة في المسعى بتعريضه في الدور الثاني !!!

"

أي أن الدور الثاني لا يجوز أن يكون أعرض من الدور الرضي الأول

قالوا نفعنا الله بعلمهم

:

بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة ،

وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا

http://222sfa.blogspot.com

"

انتهى

فقولهم

بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة

يقصدون طولا

وقولهم

وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا

واضح


أي أنهم نصوا على أن التوسعة السعودية غطت واستغرقت كامل المسعى

فلم يبق مجال للزيادة في المسعى !!!

[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]

16

وللإحاطة فإن جلسة هيئة كبار العلماء هذه

كانت في الدورة الثالثة

برئاسة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد

وعضوية الإمام
عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الله خياط والشيخ

عبد الرزاق عفيفي وغيرهم رحمهم الله أجمعين

[[]]ــــــــــ[][][]ــــــــــ[[]]

أنصدق هؤلاء الكبار أم نصدق الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان صديق الرافضي جعفر السبحاني

الذي يصف ما تم في الصفا والمروة

بيد التغيير

!!!

قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

:

يدرك هذه الحقيقة كل من شاهد هذين المشعرين

قبل أن تمتد إليهما

يد التغيير

قبل التوسعة السعودية للحرم المكي قبل عام 1375هـ،

وتخطيط الشوارع من جهتهما. استوجبت التوسعة السعودية للحرم الشريف ،

وإعادة تخطيط ما حوله من شوارع إلى

تكسير الكثير من أجزاء الجبلين : الصفا والمروة

تمهيداً لتسوية سطحهما بالأرض، واتساع الشوارع من حولهما،

وقد أبرز هذه الحقائق العلامة المؤرخ فضيلة الشيخ محمد طاهر كردي

في العبارة التالية

:
"

ومما يشبه ما ذكره الإمام القطبي في تاريخه

عن ما أخذ من أرض المسعى وأدخل في المسجد الحرام

ما أحدث في زماننا في التوسعة السعودية للمسجد الحرام ،

وتكسير شيء من جبل الصفا إلى جبل المروة زيادة في عرض المسعى،

وليكون منظره جميلاً في رأي العين وذلك في سنة 1377هجرية ... "
انتهى كلام الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان في مقاله

وكل من يقرأ الكلام السابق يفهم أن جزءا من المسعى قد أهدر وكسر

والواقع والحقيقة تقول لا

فهذا الجزء الذي يتحدث عنه الشيخ الكردي

قد أدخل فعلا في المسعى

ولمعرفة هذا

طالع تتمة كلام الكردي

الذي بتره الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

ودوَّنَه على شكل حاشية ونشرت أخر بحثه في مجلة الدعوة

!!!!!!!!

فقد قال الكردي بعد ذلك

:

"فإن هذه الحادثة تشبه ما ذكره الإمام القطبي ،

لكن مع الفارق ،

فما ذكره القطبي عبارة عن إدخال جزء من المسعى في المسجد الحرام ،

وأما ما نذكره فهو عبارة عن إدخال جزء من جبل الصفا إلى حدود المسعى.
هـ

إلى آخر كلامه

فانتبه لقول الشيخ محمد طاهر كردي

:

وأما ما نذكره فهو عبارة عن إدخال جزء من جبل الصفا إلى حدود المسعى.
انتهى

وبقراءتك لتتمة كلام الكردي تعلم أنه لم يقل بانتقاص المسعى

وهدر جزء من الصفا والمروة بعد إدخالهما في المسعى

كما يصوره الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان ومن تابعه في هذا

بل

لقد

17

قال الشيخ محمد طاهر الكردي المكي

:

ثم حصلت في زماننا ، في العهد السعودي الثاني ، توسعة للمسجد الحرام ،
ومن ضمنها المسعى ،

فلقد أصلحوا موضع السعي من الصفا والمروة

بما لم يكن في الحسبان .

كما أصلحوا أرض المسعى بالاسمنت المسلح

وعما قريب يضعون فوقها المرمر إن شاء الله تعالى

فأصبح منظر المسعى من أجمل لمناظر ولم يكن مثله قط في سالف العصور

انتهى

من كتاب التاريخ القويم المجلد الثالث ص 151

فهذه شهادة مؤرخ كبير لتاريخ مكة الحديث

وقد كان يشرف بنفسه على التوسعة وكن ضمن المكلفين من الدولة أعزها الله

بمتابعة توافق التوسعة مع الضوابط الشرعية

[]

18

علما بأن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

قد رفض اقتراحا من الشيخ محمد طاهر الكردي المكي

عضو في اللجنة التنفيذية لتوسعة المسجد الحرام

بكسر صخر الصفا والمروة بحيث لا يبقى درج مطلقًا،

بل يبقى جدارٌ سميكٌ فقط في آخر الصفا.

وجدارٌ آخر ينتهي في آخر المروة يبدأ السعي منه وينتهي إليه،

فرفض الشيخُ محمدُ بن إبراهيم كَسْرَ شيءٍ من ذلك

!!!!

جاء في مجموع فتاوى الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

تحت عنوان

:

( ترك حجارة الصفا والمروة كما كانت وما يكفي العربات في استكمال السعي)

من محمد بن إبراهيم

إلى حضرة المكرم رئيس ديوان جلالة الملك وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

فقد أطلعنا على المعاملتين المحالتين إلينا بخطابكم

رقم 15/5/1466 وتاريخ 19/4/1377هـ ورقم 15/5/1617 وتاريخ 19/4/1377هـ

حول

اقتراح عضو اللجنة التنفيذية لتوسعة المسجد الحرام

محمد طاهر الكردي

تأليف لجنة من علماء المذاهب الأربعة

لبيان مبدأ السعي ومنتهاه في الصفا والمروة،

وذلك بأن يكسر صخر الصفا والمروة، ولا يبقى درج مطلقًا،

بل يبقى جدار سميك فقط في آخر الصفا.

وجدار آخر ينتهي في آخر المروة يبدأ السعي منه وينتهي إليه،

معللآً ذلك بتيسير حصول السعي في العربات على استكمال السعي بين الصفا والمروة.

وبعد تأمل الاقتراح المذكور ظهر لنا أنه يتعين ترك الصفا والمروة على ما هما عليه أولاً.

ويسعنا ما وسع من قبلنا في ذلك،

ولو فتحت أبواب الاقتراحات في المشاعر لأدى ذلك إلى أن تكون في المستقبل مسرحًا للآراء،

وميدانًا للاجتهادات،

ونافذة يولج منها لتغيير المشاعر وأحكام الحج،

فيحصل بذلك فساد كبير.

ويكفي في حصول وصول العربات التي تحمل المرضى والعاجزين إلى ما يحصل به الوصول إلى ما يكفي الوصول إليه في استكمال السعي،

يكفي في ذلك إعادة أرض المسعى إلى ما كانت عليه قبل هذا العمل الجديد،

أو يجمع بين هذه المصلحة ومصلحة انخفاض المسعى،

بأن يجعل ما يلي كلا من الصفا والمروة متصاعدًا شيئًا فشيئًا

حتى يكون ما يلي كلا منهما على حالته قبل هذا العمل الجديد،

ولا مشقة في ذلك،

مع المحافظة على ما ينبغي المحافظة عليه من بقاء المشاعر بحالها وعدم التعرض لها بشيء،

ولا ينبغي أن يلتفت إلى أماني بعض المستصعبين لبعض أعمال الحج واقتراحاتهم،

بل ينبغي أن يعمل حول ذلك البيانات الشرعية بالدلائل القطعية

المشتملة على مزيد البحث والترغيب في الطاعة

والتمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في المعتقدات والأعمال،

وتعظيم شعائر الله ومزيد احترامها،

والله يحفظكم في 4/5/1377هـ. انتهى مجلد 5
####

الله أكبر

رحمة الله على الإمام محمد بن إبراهيم

ما أدق فهمه وما أكبر تعظيمه لمشعري الصفا والمروة

هذه بعض السطور مختصرة من كلامه السابق

:


العنوان

:

ترك حجارة الصفا والمروة كما كانت وما يكفي العربات في استكمال السعي

من محمد بن إبراهيم

إلى حضرة المكرم رئيس ديوان جلالة الملك وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

وبعد تأمل الاقتراح المذكور ظهر لنا أنه يتعين ترك الصفا والمروة على ما هما عليه أولاً.

ويسعنا ما وسع من قبلنا في ذلك،

ولو فتحت أبواب الاقتراحات في المشاعر لأدى ذلك إلى أن تكون في المستقبل مسرحًا للآراء،

وميدانًا للاجتهادات،

ونافذة يولج منها لتغيير المشاعر وأحكام الحج،

فيحصل بذلك فساد كبير.

مع المحافظة على ما ينبغي المحافظة عليه من بقاء المشاعر بحالها وعدم التعرض لها بشيء،

ولا ينبغي أن يلتفت إلى أماني بعض المستصعبين لبعض أعمال الحج واقتراحاتهم،

بل ينبغي أن يعمل حول ذلك البيانات الشرعية بالدلائل القطعية

المشتملة على مزيد البحث والترغيب في الطاعة

والتمسك بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في المعتقدات والأعمال،

وتعظيم شعائر الله ومزيد احترامها، والله يحفظكم في 4/5/1377هـ. انتهى

[[]]

19

وإذا أردتم أن تعرفوا كم هي دقة تلك اللجان فتكرموا بقراءة هذا القرار

وهو ما نشر في مجموع فتاوى الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله

والذي يبين مدى حرصهم بل ومدى دقتهم أيضا

:

في يوم الثلاثاء الموافق 10/2/1378هـ اجتمعت اللجنة

المكونة من كل من:

الشيخ عبدالملك بن إبراهيم، والشيخ عبدالله بن جاسر، والشيخ عبدالله بن دهيش، والسيد علوي مالكي، والشيخ محمد الحركان، والشيخ يحيى أمان، بحضور صالح قزاز وعبدالله ابن سعيد مندوبي الشيخ محمد بن لادن،

للنظر في بناء المصعدين المؤديين إلى الصفا(
[2])

ولمعرفة ما إذا كان في ذلك مخالفة للمصعد الشرعي القديم،

وذلك بناء على الأمر السامي المبلغ للجنة من وزارة الداخلية برقم 1053 في 28/1/78هـ

وجرى الوقوف أولاً على المصعدين المذكورين الذي جرى بناؤهما هناك من قبل مكتب مشروع توسعة المسجد الحرام.

وبعد الدراسة والمذاكرة فيما بين اللجنة

اتضح أن المصعد الشرقي المواجه للمروة هو مصعد غير شرعي،

لأن الراقي عليه لا يستقبل القبلة كما هو السنة،

وإذا حصل الصعود من ناحية فلا يتأتى بذلك استيعاب ما بين الصفا والمروة المطلوب شرعًا.

وبناء على ذلك

فإن اللجنة رأت إزالة ذلك المصعد،

والاكتفاء بالمصعد الثاني المبني في موضع المصعد القديم،

لأن الراقي عليه يستقبل القبلة كما هو السنة،

كما أن المصعد والنزول من ناحيته يحصل به الاستيعاب المطلوب شرعًا.

ونظرًا لكون المصعد المذكور يحتاج إلى التوسعة بقدر الإمكان ليتهيأ الوقوف عليه من أكبر عدد ممكن من الساعين فيما بين الصفا والمروة، وليخفف بذلك الضغط خصوصًا في أيام المواسم وكثرة الحجيج،


وبالنظر لكون الصفا شرعًا

هو

الصخرات الملساء

التي تقع في سفح جبل أبي قبيس،

ولكون الصخرات المذكورة

لا تزال موجودة للآن وبادية للعيان

،

ولكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضًا.

فقد رأت اللجنة أنه لا مانع شرعًا من توسيع المصعد المذكور بقدر عرض الصفا.

وبناء على ذلك فقد جرى ذرع عرض الصفا ابتداء من الطرف الغربي للصخرات إلى نهاية محاذاة الطرف الشرقي للصخرات المذكورة في مسامتة موضع العقود القديمة،

فظهر أن العرض المذكور يبلغ ستة عشر مترًا،

وعليه فلا مانع من توسعة المصعد المذكور في حدود العرض المذكور،

على أن يكون المصعد متجهًا إلى ناحية الكعبة المشرفة،

فيحصل بذلك استقبال القبلة كما هو السنة، وليحصل الاستيعاب المطلوب شرعًا.

وبالنظر لكون الدرج الموجود حاليًا هو 14 درجًا،

فقد رأت اللجنة أن تستبدل الستة الدرجات السفلى منها بمزلقان يكون انحداره نسبيًا،

حتى يتمكن الساعي من الوصول إلى نهايتها باعتباره من أرض المسعى،

وليتحقق بذلك الاستيعاب المطلوب شرعًا،

ثم يكون ابتداء الدرج فوق المزلقان المذكور، ويكون من ثم ابتداء المسعى من ناحية الصفا.


ثانيًا: كما وقفت اللجنة أيضًا على المروة، فتبين لها بعد الاطلاع على الخرائط القديمة والحديثة للمسعى،

وبعد تطبيق الذرع للمسافة فيما بين الصفا والمروة كما نص على ذلك الإمام الأزرقي والإمام الفاسي في تأريخهما


بأن المسافة المذكورة تنتهي عند مراجعة موضع العقد القديم من المروة،

وهو الموضع الذي أقيم عليه الجسر في البناية الجديدة،


وبذلك يكون المدرج الذي أنشئ أمام الجسر والذي يبلغ عدده ستة عشرة درجة

جميعه واقع في أرض المسعى.


وقد يجهل كثير من الناس ضرورة الصعود إلى نهاية الست عشرة درجة المذكورة ويعودون من أسفل الدرج

كما هو مشاهد من حال كثير من الناس فلا يتم بذلك سعيهم،

لذلك رأت اللجنة ضرورة إزالة الدرج المذكورة.

وبعد تداول الرأي مع المهندسين والاطلاع على الخريطة القديمة تقرر

استبدال الدرج المذكورة بمزلقان يتحدر نسبيًا

ابتداء من واجهة الجسر المذكور إلى النقطة التي عينها المهندسون المختصون بمسافة يبلغ طولها 31مترًا،

وبذلك يتحتم على الساعين الوصول إلى الحد المطلوب شرعًا وهو مكان العقد القديم الذي وضع في مكانه الجسر الجديد

باعتبار المزلقان المذكور من أرض المسعى، ثم تكون الثلاث الدرج التي تحت الجسر هي مبدأ الصعود للمروة،

وتكون هذه النقطة هي نهاية السعي من جهة المروة، وعلى ذلك حصل التوقيع.

[]

أنرد كلام هؤلاء الذين عاينوا جبل الصفا والمروة قبل التوسعة



20

وقالوا

:

"

وبالنظر لكون الصفا شرعًا

هو

الصخرات الملساء

التي تقع في سفح جبل أبي قبيس،

ولكون الصخرات المذكورة

لا تزال موجودة للآن وبادية للعيان


"

أم نصدق الشهود الذي قاربوا التسعين

فكيف إذا كانوا يشهدون على أمر كان قبل ستين عاما

مكذبين ومتهمين لولاة أمرنا وعلمائنا في هيئة كبار العلماء وأعيان أهل مكة

أنهم رضوا بتكسير جبلي الصفا والمروة

[[]]

21

خذوا

هذا جزء من كلام من افتخرت مجلة الدعوة بذكر شهادتهم !!!

قارب عمره التسعين عاماً ،

وردَّ بعضهم بشهادته شهادة العلامة محمد بن إبراهيم ولجنته ومن بعده

قال الشاهد : كانت هناك مدن مطلة على الصفا والمروة

!!!

كذا

مدن

!!!

ما أدري هل سأله من ضبط أقواله عن أسماء هذه المدن أم لا

!!

وهذا جزء من كلام من افتخرت مجلة الدعوة بذكر شهادتهم !!!

ص 79 مجلة الدعوة عدد 2138

بتاريخ 4 ربيع الآخر 1429 هـ 10 ابريل 2008


### ###

22

شاهد آخر يقول

:

لقد كنا نسعى بالجمال والغنم في مساحة أوسع بكثيــــــــر

!!!

من المساحة الحالية في عرض المسعى

اهـ

يعني هذا أن المسعى

كان قبل التوسعة أوسع مما صار إليه بعد التوسعة

!!!

يعني هذا أن المسعى

كان قبل التوسعة أوسع مما صار إليه بعد التوسعة

!!!

### ###

23

أيظن هؤلاء أن عملية توسعة المسعى والحرم عام 1376هـ كانت عملا همجيا

عشوائيا غيرَ منضبطٍ حتى يُلقوا باتهاماتهم الكبيرة هكذا

دون مراعاة لأبعادها

[[]]

قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

:

"

مما يذكر بكل فخر واعتزاز في تاريخ الدولة السعودية في أول توسعة لها للحرم الشريف

تأسيس هيئة عليا تتولى الإشراف على تنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام برئاسة سمو الأمير فيصل رئيس مجلس الوزراء عام 1375هـ،

انبثقت عن هذه الهيئة لجنة تنفيذية للإشراف الفعلي المباشر لمشروع توسعة المسجد الحرام لمتابعة التوسعة للحرم الشريف،

والتحقق من صحة التغييرات الإنشائية،

ومطابقتها للحدود الشرعية،

في جميع مراحلها كان من بين هؤلاء بصورة دائمة:

العلامة الفقيه الشيخ عبد الحميد الحديدي

،

وفضيلة الشيخ صالح قزاز

،

وفضيلة الشيخ محمد طاهر كردي،

سارت اللجنة سيراً حسناً

حافظت فيه على أماكن المشاعر بحدودها الطبيعية

عن علم وخبرة،

وتواتر تاريخي محلي،

فكانت توقيعاتهم المكانية من السلامة والصحة،

والدقة بحيث لا يتطرق إليها الشك.

وكذلك الأمر كلما استدعت الحاجة لتشكيل هذه اللجان،

فمن ثم حافظت بكل دقة على ما يتصل بهذه المشاعر

كما كانت على عهد السلف الصالح،

قامت بعملها بكل أمانة وإخلاص،

حتى أنهت مهمتها الشرعية والتاريخية،

والكل مطمئن على ما يحدث لأنها كانت في أيدي علماء خبراء محليين ثقات،

وقد وثق فضيلة الشيخ محمد طاهر كردي - رحمه الله تعالى –

كل ما كان من إحداثات، وإجراءات توثيقاً تاريخياً أميناً

في كتابه (التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم) في ستة مجلدات،

حتى استخدم لهذا التوثيق التصوير الفوتوغرافي،

وهي أولية للمدرسة التاريخية المكية

!!!

تحسب في تميزها

!!

ومبادرتها وحرصها على التوثيق التاريخي للمسجد الحرام والمشاعر المقدسة.

أنهت هذه اللجنة مهمتها بانتهاء توسعة الحرم الشريف،

وطرأت على المشاعر تطورات وتغييرات،

تقرر لها اللجان المؤقتة.

اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

تحت إشراف هيئة شرعية

توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات،

والإزالة، الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة إلى هيئة علمية شرعية دائمة،

وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة

إن لم تكن معدومة.

انتهى

هذا ليس كلامي

ولكنه كلام الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

والحمد الله الذي أنطقه بهذا الحق

!!!

نشر في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1429هـ - 2 أبريل 2008م - العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2008 ن

الله أكبر

!!!

[[]]

كيف نرضى بتخوين كل تلك اللجان وتكذيبها

؟؟!!!

بعد دقتهم وحرصهم

[[]]

أفننسف أقوال وأفعال اللجنة التي أشرفت على توسعة 1376 هـ

بمن زعم أنه وجدت صخور تشبه صخور الصفا والمروة على جانبيه

أفننسف أقوال وأفعال تلك اللجنة التي أشرفت على توسعة 1376 هـ

بكلام عمال التكسير والجيولوجيين الذين لا علم شرعي لديهم

ولا أدري كيف صار الجيولوجيون بين عشية وضحاها

مرجعا شرعياً دينياً يَصْدُرُ الناسُ عن قراراتهم!!!

24

فكيف إذا

قرأنا قول الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

:

اللافت للنظر في الوقت الراهن

!!

أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

تحت إشراف هيئة شرعية

توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات، والإزالة،

الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة

إلى هيئة علمية شرعية دائمة،

وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة

إن لم تكن معدومة.

انتهى

نشر في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1429هـ - 2 أبريل 2008م - العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2008 ن

!!!!

[[]]#######[[]]

هذا ليس كلامي

بل هو كلام الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

هو الذي قال

:

اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

تحت إشراف هيئة شرعية

توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات، والإزالة،

الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة

إلى هيئة علمية شرعية دائمة،

وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة

إن لم تكن معدومة.

انتهى

نشر في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1429هـ - 2 أبريل 2008م - العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2008 ن

!!!!

### ###

25

إن قصارى ما رأوه أولئك الشهود هو تلك البيوت المحيطة بالصفا والمروة

التي أظهرتها الصور الضوئية ( الفتوغرافية )

ورأوا جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان وهما يكسران

خذ على سبيل المثال أطلس مكة المكرمة الذي أصدرته دارة الملك عبد العزيز رحمه الله

فهل رأوا غير ما وثقته تلك الصور شاهدا اليوم

طالع مثلا صورة الصفا وعليه العقود الثلاث وشرقه مبان متراصة

وكذا صورة المروة

؛

من السهل على بعض الناس أن يلقي بالكلام جزافا دون بينة وبرهان

من السهل عليه أن يقول

إن جبلي الصفا والمروة في أصلهما أطول وأعرض مما نشاهده الآن


ولكن

26

من الصعب والمستحيل الإتيان بما ينقض شهادة العدول والثقات

قبل ستين عاماً

لقد شهدوا

وأغلق هذا الملف قبل خمسين عاماً

ولا يمكن فتحه اليوم بتخرصات وظنون وأوهام وخزعبلات

وشهادات غير متفقة

وقد أصل أهل العلم في مصطلح الحديث قواعد للرواية

أن مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه شذوذ

وأن مخالفة الضعيف للثقة منكر

فكيف إذا كانوا ضعافا لا يعرفون بعلم ولا تحقيق

كبعض من رأينا صورهم وطواقيهم الحمراء وخدودهم الملساء ممن استشهد بعلمهم في هذه النازلة .


### ###

27

ويجدر في هذا المقام

أن أذكر بقول العلامة المحدث الشيخ عبد المحسن العباد البدر حفظه الله

الأستاذ في الحرم النبوي الشريف ونائب مدير الجامعة الإسلامية سابقاً

قال رعاه الله ونفعنا بعلمه

:

"

وقد بلغني أن الصك الذي سبق أن صدر من محكمة مكة

اشتمل على إفادة بعض كبار السن

الذين رأوا امتداد جبلي الصفا والمروة من الجهة الشرقية،

وليس فيه إثبات شهادتهم

لأن الثبوت يتطلب إثبات الشهادة وتزكية الشهود،

"

انتهى المنقول

### ###

28

وإني أسأل من يشهد اليوم أن توسعة 1376 هـ قد هدمت جزءا من

شعيرتي الصفا والمروة

أين كانوا ولم لم يظهروا شهادتهم هذه

!!!؟؟

هل هؤلاء الشهود أعرف

أم الشيخ محمد طاهر الكردي الذي ما ترك جزئية تتعلق بمكة ألا وكتب فيها

في كتابه " التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم "

ولْيَعْلَمُوا أنه نُشِرَ أن الشيخ محمد طاهر الكردي المكي

كان قد تَوقَّفَ في صحة السعي في جزء من التوسعة 1376 هـ

باعتبار أنها لم تكن بين الصفا والمروة

قال رحمه الله تعالى في كتابه التاريخ القويم لمكة ص3/358

:


فمما لا شك فيه أن هذا الجزء المأخوذ من جبل الصفا، في زماننا هذا و المدخول في حدود المسعى لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام قد سعوا في هذا الجزء المستحدث اليوم. انتهى


ثم بعد تحري العلماء واجتماعهم حصلت الفتوى

بجواز السعي في المنطقة المعزولة عن المسعى بسبب الشك فيها .


29

يقول فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع

:

وحيث أن الشهادة بامتداد جبلي الصفا والمروة شرقاً عن وضعهما الحالي بما لا يقل عن عشرين متراً

يعتبر إثباتا مقدَّماً على نفي من ينفي ذلك

أقول

صحيح يا شيخ عبد الله أن المثبت مقدم على النافي

لكن هذا إن صح الإثبات

فلو جاء زيد وقال لعمرو إن فلانا سعداً هذا هو ابنك

وعمرو لا يعرف سعداً ولم يسمع به

فلا نقول هنا إن المثبت مقدم على النافي

لأن مجرد الشهادة دون الأدلة على صحتها لا يكفي في أمثال هذه في أمثال هذه

من الصعب والمستحيل الإتيان بما ينقض شهادة العدول والثقات

قبل ستين عاماً

لقد شهدوا بأعينهم على أمر يرونه عياناً !!!

وأغلق هذا الملف قبل خمسين أو ستين عاماً

ولا يمكن فتحه اليوم بتخرصات وظنون وأوهام وأقوال غير متفقة

وقد أصل أهل العلم في قواعد الرواية أن مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه شذوذ

وأن مخالفة الضعيف للثقة منكر فكيف إذا كانوا ضعافا لا يعرفون بعلم ولا تحقيق

كبعض من رأينا صورهم وطواقيهم الحمراء وخدودهم الملساء ممن استشهد بعلمهم في هذه النازلة .

؛

فإن لم يطمئن فضيلتكم إلى هذا الكلام وأراد مرجحات

فهذه بعض المرجحات المعروفة عن أهل العلم

وأعلم أنكم باحثون على الحق إن شاء الله

فأقول على فرض أننا سنرجح

فهاك ثلاثا وثلاثين مرجحاً من قواعد الترجيح تقتضي اطراح شهادة كبار السن هؤلاء المتأخرين

1

الأخذ بكم لجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي أحوط

وهذا من طرق الترجيح

2

وفي الأخذ بشهادة لجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي خروج عن خلاف العلماء

وهذا من طرق الترجيح

3

وفي الأخذ بشهادة لجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي إبراء للذمة

وهذا من طرق الترجيح

فلن يبطل سَعيَ من سعى في المسعى القديم أحدٌ من العلماء

بخلاف المسعى الجديد

فقد قيل إن من سعى فيه كمن سعى في حي العزيزية لم يسع في المسعى المشروع

!!!

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي أتقن وأحفظ

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي وفيها علماء وأعيان أهل للقيام بعملهم تزكية وضبطا بحسبه

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي قد تحملوا أخبار الصفا والمروة وشاهدوها زمن قوة حواسهم

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي يخبرون عما باشروا العمل فيه

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كلامهم أحسن سياقا واستقصاء وانضباطا

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي أقرب للمشاعر في مكة حالة رؤيتها

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كانوا ملازمين ومشرفين على توسعة 1376 هـ

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كانوا مشتغلين بالرواية والشهود والاستشهاد

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كانت ألفاظهم أصرح معاينة للمشاعر

كقولهم شاهدنا ورأينا وقرأنا وسمعنا

وهذا من طرق الترجيح

وكلام وشهادة لجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي لم يختلف فيها

بخلاف شهادات كبار السن المعاصرين غير المتفقة

وهذا من طرق الترجيح

وألئك لم تضطرب ألفاظهم في شهادتهم

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي أخبروا عما يعتبر نصا وقولا

بخلاف كبار السن فأقوالهم استدلالا واجتهادا

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي قرنوا أقوالهم بأفعالهم وسعيهم بين الصفا والمروة

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي أخبروا بما عملت به الأمة على ضوءه عشرات السنين

وهؤلاء يخبرون بما رفض من قبل عشرات السنين

وهذا من طرق الترجيح

فضلاً طالع قصة جزء المسعى الذي حجز بأخشاب فترة من الزمن .

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي تضمن كلامهم الحكم منطوقا لا استنطاقا بخلاف كبار السن

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي بنوا كلامهم على حال الصفا والمروة كما خلقها الله

وكبار السن اليوم يهدرون ويردون شهادة مخالفيهم من الكبار الثقات

وهذا من طرق الترجيح

لجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي أعلم بالعربية

وهذا من طرق الترجيح

وقد ثبت أن على رأس لجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي علماء

ثبت حسن عقيدتهم وورعهم وفقههم

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كانوا جلساء أهل العلم

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي عرفت عدالتهم بالاستفاضة أو الاختبار والممارسة لا بتزكية لو صحت لله

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كانوا مشهورين معروفين أعيانهم وأحوالهم ليسوا بحاجة إلى تعريف

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كان من يزكيهم عن معرفة أكثر عدداً

لو أريد البحث عمن يزكيهم

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كان ولا يزال من يزكيهم ثقات علماء أثبات

لو أريد البحث عمن يزكيهم

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كانوا إما من أكابر العلماء أو من أكابر أعيان مكة

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي كانت شهادتهم فصيحة

وكبار السن شهادتهم ركيكة

وهذا من طرق الترجيح

ولجنة المفتي ابن إبراهيم والشيخ علوي قد قُرِنت شهادتهم ورؤيتهم بتاريخ معين محدد

بخلاف كبار السن

وهذا من طرق الترجيح

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

#### ####

يا قوم

قد يخطئ الراوي وتخون الذاكرة ويهم المرء

ومن يخبر عن أمر ساعة معاينته

أي من يخبر عن أمر وهو يعاينه بعينيه

ليس كمن يخبر عن أمر يقول إنه رآه قبل ستين عاما

ممن عاصر التوسعة مثل

والشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ علوي بن عباس المالكي

والشيخ عبدالله بن دهيش والشيخ عبدالله بن جاسر والشيخ محمد الحركان ،

والشيخ يحيى أمان ، بحضور صالح قزاز

و الشيخ عبد الحميد الحديدي، و الشيخ محمد طاهر كردي،

و عبد الله ابن سعيد مندوبي الشيخ محمد بن لادن،

يخبرون عن معاينة

قالوا قبل ستين عاما تقريباً

:

وبالنظر لكون الصفا شرعًا

هو

الصخرات الملساء

التي تقع في سفح جبل أبي قبيس،

ولكون الصخرات المذكورة

لا تزال موجودة للآن وبادية للعيان


"

انتهى

ولك أن تقول إن هؤلاء المشايخ يثبتون حدود الصفا والمروة بما يرونه عيانا

وكبار السن ينفون ذلك بغير بينة

والمثبت مقدم على النافي

المثبت هنا من يتكلم ويكتب أمام العالم الإسلام كله بما يتفق مع حال الصخور الظاهرة لملايين المسلمين

لا من يخبر بما ينقض ذلك بعد ستين سنة بلا بينة

هل معهم إثبات ؟؟؟!!!

إنهم لا يملكون غير ذاكرتهم

وكان الأولى بهم

!!!!!!!!!!!!

عدم كتم شهادتهم على مدى خمس وخمسين عاما منذ أيام التوسعة 1376هـ

إن قاعدة المثبت مقدم على النافي

تشترط أن يحضر المدعي ما يثبت صحة دعواه

لا أن يدعي بغير بينة مخالفة غيره وتكذيب وتخوين غيره

فهؤلاء الشهود الذين جمعوا من حارات – أجزاء - مكة

هل أثبتوا امتداد الجبل أم ادعوا امتداد الجبل

لقد أخبروا أخبارا اختلط فيها الوهم بالظن سيما مع كبر السنة وبعد الزمن

هل رأوا الصفا والمروة قبل ثلاثمائة عام قبل أن تبنى البيوت بجانبيهما

أم رأوا الجبل وعليه البيوت كما نراها في الصور

!!!!!!!!!!!!!!!!

أبهذه السهولة نرد كلام أهل الدقة والتحري كالشيخ محمد بن إبراهيم ولجنته

بكلام كبار السن هؤلاء

؟؟!!!

### ###

30

ولقد قرر الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في بحثه أن حدود المسعى قد ذرعت

وأن التوسعة السعودية عام 1375 استوعبتها كلها

فلماذا نكذب الدكتور عبد الملك بن دهيش وهو من المعنيين بشأن توسعة المسعى

ووالده ضمن لجنة توسعة 1376هـ رحمهم الله

لكن الدكتور عبد الملك بن دهيش يرى جواز السعي خارج المسعى القديم المعروف

قياسا على اتصال صفوف المصلين في المساجد

وهذا لا يصح لعدة أدلة

فالدكتور يرى أن السعي خارج المسعى عند الزحام

يشبه اتصال صفوف المصلين خارج المسجد عند امتلاء المسجد بالمصلين

مشابهة للصلاة خارج بنيان المسجد عند الزحام

وهذا قياس

وكما أن القياس له أربعة أركان الأصل والفرع وَالْعِلَّةُ والحكم

فالقياس له شروط لا بد من تحققها وإلا صار فاسدا

ثم إن الأمكنة المحددة شرعا لنوع من أنواع العبادات ليست محلا للقياس

ومع هذا فهذا قياس لا يصح لأنه قياس مع الفارق

@

فمن الفروق

أن الصلاة خارج المسجد جائزة

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا

ولم تجعل لنا الأرض كلها مسعى ومطافا

#

ومن الفروق

أن صلاة الجماعة خارج بنيان المسجد في رحبته وفناءه جائزة

وليس عندنا أن السعي خارج المسعى جائزا


#


ومن الفروق

أن وقت الصلاة محدود فلا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها

بينما المعتمر والحاج له أن يؤخر طوافه وسعيه حتى يخف الزحام

فوقتها غير مضيق مثل الصلاة

#

ومن الفروق

أن اتصال الصفوف يكون حال صلاة الجماعة الواجبة التي تفوت

وسعي الحجاج لا يشرع جماعة بإمام

#

ومن الفروق

قوله صلى الله عليه وسلم في الأئمة

يصلون لكم فإن أصابوا فلكم و إن أخطئوا فلكم و عليهم

ولا إمام يأتم به من يسعى

#

ومن الفروق

أن المصلي جماعة يصح له أن يدخل الصلاة بتكبيرة الإحرام

وهو خارج المسجد

ولا يصح للحاج أو المعتمر حال السعي أن يبدأ بجبل خارج المسعى

ويقول أبدأ بما بدأ الله به

!!!

لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون البدء بالصفا

قال ابدؤوا بما بدأ الله به

قال الحافظ بن كثير رحمه الله

:

"

صلى الله عليه وسلم لما طاف بالبيت خرج من باب الصفا

وهو يتلو قوله تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله }

ثم قال [ أبدأ بما بدأ الله به ] لفظ مسلم

ولفظ النسائي [ ابدؤوا بما بدأ الله به ] وهذا لفظ أمر وإسناده صحيح

فدل على وجوب البداءة بما بدأ الله به

وهو معنى كونها تدل على الترتيب شرعا والله أعلم

انتهى

!!!

"


31


كيف نقبل كلام لجنة 1429 هـ في شأن حدود شعيرتي الصفا والمروة

والحال كما قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

قال

:

اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

تحت إشراف هيئة شرعية

توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات، والإزالة،

الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة

إلى هيئة علمية شرعية دائمة،

وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة

إن لم تكن معدومة.

انتهى

نشر في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1429هـ - 2 أبريل 2008م - العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2008 ن

!!!!

############

قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

:

اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

"

انتهى

نشر في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1429هـ - 2 أبريل 2008م - العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2008 ن


وحول توسعة 1376 هـ

قال الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان

:

"

مما يذكر بكل فخر واعتزاز في تاريخ الدولة السعودية في أول توسعة لها للحرم الشريف

تأسيس هيئة عليا تتولى الإشراف على تنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام برئاسة سمو الأمير فيصل رئيس مجلس الوزراء عام 1375هـ،

انبثقت عن هذه الهيئة لجنة تنفيذية للإشراف الفعلي المباشر لمشروع توسعة المسجد الحرام لمتابعة التوسعة للحرم الشريف،

والتحقق من صحة التغييرات الإنشائية،

ومطابقتها للحدود الشرعية،

في جميع مراحلها كان من بين هؤلاء بصورة دائمة:

العلامة الفقيه الشيخ عبد الحميد الحديدي

،

وفضيلة الشيخ صالح قزاز

،

وفضيلة الشيخ محمد طاهر كردي،

سارت اللجنة سيراً حسناً

حافظت فيه على أماكن المشاعر بحدودها الطبيعية

عن علم وخبرة،

وتواتر تاريخي محلي،

فكانت توقيعاتهم المكانية من السلامة والصحة،

والدقة بحيث لا يتطرق إليها الشك.

وكذلك الأمر كلما استدعت الحاجة لتشكيل هذه اللجان،

فمن ثم حافظت بكل دقة على ما يتصل بهذه المشاعر

كما كانت على عهد السلف الصالح،

قامت بعملها بكل أمانة وإخلاص،

حتى أنهت مهمتها الشرعية والتاريخية،

والكل مطمئن على ما يحدث لأنها كانت في أيدي علماء خبراء محليين ثقات،

وقد وثق فضيلة الشيخ محمد طاهر كردي - رحمه الله تعالى –

كل ما كان من إحداثات، وإجراءات توثيقاً تاريخياً أميناً

في كتابه (التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم) في ستة مجلدات،

حتى استخدم لهذا التوثيق التصوير الفوتوغرافي،

وهي أولية للمدرسة التاريخية المكية تحسب في تميزها ومبادرتها وحرصها على التوثيق التاريخي للمسجد الحرام والمشاعر المقدسة.

أنهت هذه اللجنة مهمتها بانتهاء توسعة الحرم الشريف،

وطرأت على المشاعر تطورات وتغييرات،

تقرر لها اللجان المؤقتة.

اللافت للنظر في الوقت الراهن أن المشاريع الجديدة التي تتعلق بالمشاعر

تنفذ على أرض الواقع دون وجود رقابة شرعية علمية يرجع إليها،

حتى أصبح هذا الأمر معتاداً

عكس ما كان يتم في الماضي

تحت إشراف هيئة شرعية

توجه الشركات العاملة إلى ما ينبغي وما لا ينبغي من الإنشاءات والتعديلات،

والإزالة، الشركات المقاولة في حاجة ماسة في أعمالها في المشاعر المقدسة إلى هيئة علمية شرعية دائمة،

وخصوصاً أن الثقافة الشرعية للقائمين بهذه المشاريع عادة ما تكون ضعيفة

إن لم تكن معدومة.

انتهى

هذا كلام الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان وهو واضح وهو حجة على من يدعي أن

أن توسعة 1376 هـ اعتدت على شعرتي الصفا والمروة

نشر هذا في صحيفة الرياض

الأربعاء 25 ربيع الأول 1429هـ - 2 أبريل 2008م - العدد 14527

ونشر في مجلة الدعوة الصادر من الرياض بعدد 2137

بتاريخ 26 ربيع الأول 1429 من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بتاريخ 3 أبريل 2008 ن

### ###

32


وحتى يصدقهم الناس في زعمهم

أن القائمين على التوسعة كسروا جبلي الصفا والمروة

قالوا

إن الصفا والمروة جبلان كبيران


!!!!!!!!!!


وهذه كلمة من اختراعهم

فنتحدى أن يحضر أحدهم مرجعا صحيحا أن الصفا والمروة جبلان كبيران

بل كل المصادر الصحيحة تدل على أن

الصفا والمروة صغيران لأنهما يتبعان جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان


ووصف الصفا والمروة في الكتاب والسنة بأنهما من شعائر الله

ولا أعرف أنهما وصفا في كلام رسول صلى الله عليه وسلم بأنهما من جبلان من الجبال

[[]]

قال الدكتور عبد الملك بن دهيش

الصفا : جمع صفاة،

وهو الحجر العريض الأملس، أو الصخرة الملساء القوية المختلطة بالحصى والرمل

،


وهو : جبل صغير


يبدأ منه السعي وهو في الجهة الجنوبية مائلا إلى الشرق

على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة،

والمراد به هنا : مكان عال في أصل جبل أبي قبيس جنوب المسجد قريب من باب الصفا،

وهو الآن شبيه بالمصلى طوله ستة أمتار، وعرضه ثلاثة، وارتفاعه نحو مترين.

#
المروة : واحد المرو،وهي حجارة بيض، أو الصخرة القوية المتعرجة،


وهو: جبيل صغير


من حجر المرو،وهو الأبيض الصلب، ويقع في الجهة الشرقية الشمالية

على بعد نحو 300 متر من الركن الشامي للكعبة المشرفة، وهو منتهى المسعى الشمالي، واحد مشاعر الحج،


والمراد هنا مكان مرتفع في أصل جبل قعيقعان (1)،


في الشمال الشرقي للمسجد الحرام، قرب باب السلام،


وهو شبيه بالمصلى، وطوله أربعة أمتار، في عرض مترين، وارتفاع مترين،


وكان متصلاً بجبل قعيقعان.


مجلة الدعوة عدد 2137 في 26 ربيع أول 1429


#


إذا الدكتور عبد الملك بن دهيش يخبر أن


طول الصفا ستة أمتار وطول المروة أربعة أمتار


فأين هذا ممن يزعم أنهما جبلان كبيران


وأظن أن حساب الدكتور عبد الملك لم يشمل الصخرات الصغيرات على جانبي الصفا والمروة

لأن عرض المسعى بعد توسعة 1377 هـ هو عشرون متراً


#

وكلام الدكتور موافق لما هو مسطر في كتب الفقه والتاريخ

فمالنا وللشهود الذين يضللون بشهادتهم أجيالاً توارثت الصفا والمروة

يقول أحدهم من شيبان مكة شاهد ممن قارب التسعين ممن نقلت مجلة الدعوة شهادتهم


على أن جبل الصفا كبير


والسؤال

كيف عرف أن جبل الصفا كبير وهو محاط بالأبنية وكل مكة محاطة بالجبال !!!؟؟


مع أنه قد بني في القرن الثاني درج أمام الصفا ووضعت عقود بعد ذلك قبل ألف سنة تقريبا


للحفاظ على معالمه فلا مجال للخيال والتخيل .!!! لا لكبار السن ولا لصغارهم


مع أنه قد بني في القرن الثاني درج أمام الصفا ووضعت عقود بعد ذلك قبل ألف سنة تقريبا


للحفاظ على معالمه فلا مجال للخيال والتخيل .!!! لا لكبار السن ولا لصغارهم


@@


يقولون الصفا ممتد


كيف عرفوا أنه ممتد وكل ما حول الحرم والصفا منطقة صخرية جبلية


هل كانوا يرون الصخور تحت تلك البيوت القديمة


؟؟!!


@@############## @@


هذا وصف للصفا والمروة ودرجهما والعقدين من كتب التاريخ

#

#

قال تقي الدين أبو الطيب محمد بن أحمد بن عليّ الفاسي المكيّ المالكي ت832هـ

في كتابه

:


شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام


عن توسعة المسجد الحرام وعمارته وذرعه

:

الصّفا الذي هو مبدأ السّعي، وهو في أصل جبل أبي قُبيس،

على ما ذكره غير واحد منَ العلماء، ومنهم أبو عُبيد البكري والنوويّ،

وهو موضع مرتفع من جبلٍ لهُ درج،

وفيه ثلاثة عقودٍ،

والدرج من أعلى العقود وأسفلها ...

م 2 ص 538

وقال

:

وذرع عقود الصفا الثلاثة : أحد وعشرون ذراعاً إلا ثمن ذراع بالحديد


وطول الدرجة الأخيرة من درج الصفا السفلي ،

التي تلي الأرض في محاذاة الثلاثة العقود التي بالصفا: اثنان وعشرون ذراعا بالحديد .

وذكر النووي

:

أن عرض فتحة الأزج الذي كان على الصفا : نحو خمسين قدماً انتهى


انتهى النقل من شفاء الغرام

م 2 ص 542


فذرعهم أي قياسهم هذا لدرج الصفا وللعقود عليه

يدل على أنه لم يكن في زمنهم يزيد على عشرين متراً


@ ــــــــــــــــــــــــــــ @


قال حسين عبد الله باسلامة في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام ص 231

[ 000 في خلافة أبي جعفر المنصور العباسي

كان قد بنى عامله على مكة المكرمة عبد الصمد بن علي درجا

على الصفا اثنتا عشرة درجة وعلى المروة خمس عشرة درجة

كحلت بعد ذلك بالنورة في زمن مبارك الطبرى في خلافة المأمون بن هارون الرشيد العباسي 0

كما ذكره الأزرقي في كتابه ( أخبار مكة ) و السيوطي في كتابه ( الأوائل ) 0]


وقال حسين عبد الله باسلامة في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام ص 232

[ 000 وقال المحب الطبري المكي :

والمروة في وجهها عقد كبير مشرف ، وقد تواتر كونه حداً بنقل الخلف عن السلف
وتطابق الناسكون عليه 0 أ هـ 0]


وقال حسين عبد الله باسلامة في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام ص 232


[ وقال ابن بطوطة في رحلته يصف درج الصفا والمروة والعقد الكبير الذي على المروة

: وللصفا أربع عشرة درجة علياهن كأنها مسطبة ، وللمروة خمس عشر درجة وهي ذات قوس واحد كبير 0 أ هـ 0] انتهى


وقال حسين عبد الله باسلامة في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام ص 232


[ وقال التقي الفاسي في شفاء الغرام :

والعقد الذي في المروة جدد بعد سقوطه سنة 801 هـ أو التي بعدها 0

وعمارته هذه من جهة الملك الظاهر برقوق صاحب مصر واسمه مكتوب في أعلا هذا العقد 0 أ هـ 0] انتهى


وقال حسين عبد الله باسلامة في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام ص 232

[ ولم أقف على السنة أنشئ فيها هذا العقد ولا اسم الذي أنشأه في كتب التاريخ ،

ثم راجعت كثيراً من كتب الفقه والمناسك والتاريخ العام والخاص بمكة طمعا في الوصول إلى ذلك

فلم أجد بها أي خبر عن ذلك

والذي يظهر لي

أن عمارته كانت من ضمن عمارة أبي جعفر المنصور العباسي لبناء الدرج المتقدم ذكرها 0 ]



@@ ـــــــــــــــــــــــــــــ @@



و قال الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

:

أما المروة فقد اتفقوا فيها على أن العقد الكبير المشرف الذي بوجهها

هو حدها

، لكن الأفضل أن يمر تحته، ويرقى على البناء المرتفع بعده
"

### ###

قال الشيخ الدكتور صالح سندي حفظه الله

:

الأمر الثاني:

أن القول بأن الصفا والمروة جبلان كبيران ممتدان وأن لهما أكتافا إلى آخر ما قيل

فيما نُقل في تلك الشهادات،

وفي بعض الأبحاث المنشورة التي تناولت هذا الموضوع –

غير صحيح

؛

وكلام العلماء السابقين واللاحقين ليس فيه حرف واحد يدل على صحته،

هذا أولا.
وثانيا:

أن كلام العلماء السابقين قد تواتر بأن الصفا والمروة جبلان صغيران أو جبيلان

أو حجران أو نحو ذلك من الألفاظ المبينة أنهما بخلاف ما أثير مؤخرا من كبرهما.
وقد تتبعت شيئا من كلام العلماء في هذا الموضوع فظهر ذلك ظهورا واضحا.
ويمكن أن ألخص كلام العلماء في هذه المسألة وأرتبه فيما يأتي:

انتهى

ثم نقل الشيخ الدكتور صالح سندي كثيرا مما يدل على صغر الصفا والمروة

وسأختصر كلامه
:

قال ابن جزي في تفسيره : جبلان صغيران بمكة
وقال الزبيدي في تاج العروس : وهو جبل صغير بِلَحْف جبل أبى قبيس أي بأصله.
وقال ابن عاشور في المحرر الوجيز : جُبَيلان بمكة
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري قالت الأنصار: إن السعي بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية؛ فنزلت يعني الآية (إن الصفا والمروة من شعائر الله) الآية.
وقال التجيبي في رحلته والصفا حجرٌ أزرق عظيم قد بني عليه درجات ثم وصف المروة أيضا بأنها حجر عظيم.

وبمثله قال العمري في مسالك الأبصار

وبمثله قال الإصطخري في المسالك والممالك عن المروة
وقال أبو العباس القرطبي في المفهم وهما اسمان لصفحين معلومين
أي حجران عريضان. وكل عريض من حجارة أَو لوح ونحوهما صُفَّاحة والجمع صُفَّاحٌ، وصَفِيحةٌ والجمع صفائح
وقال في تهذيب الأسماء واللغات : وهو أنفٌ من جبل أبي قبيس ...

وأما المروة فلاطية جدا أي منخفضة وهي أنف جبل قعيقعان. ومعنى أنف: أي قطعة.
قال ابن القيم : ومنها الجبلان اللذان جعلهما الله سورا على بيته، وجعل الصفا في ذيل أحدهما، والمروة في ذيل الآخر ...)

وجاء في صفهما بأنهما في طرف جبلي أبي قبيس وقعيقعان. كما في حاشية البجيرمي على الخطيب وجميع كتب الشافعية التي ...

وفي التحرير والتنوير لابن عاشور (والصفا والمروة اسمان لجُبَيلَين متقابلين

وجاء وصف المروة بأنها أكمة لطيفة أي تل صغير. كما في معجم البلدان 5/116.
وجاء وصف الصفا بالانخفاض. كما يفهم من كلام ابن تيمية في شرح العمدة

وجاء وصف المروة بالانخفاض.قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات 3/181: وأما المروة فلاطية جدا، وهي أنف جبل قعيقعان. ومعنى فلاطية أي منخفضة.
وقد نقل هذا النقل عنه المباركفوري في تحفة الأحوذي 3/600.
وجاء وصف الصفا بالصخرات الملساء التي تقع في سفح جبل أبي قبيس.كما في فتاوى الشيخ ابن إبراهيم 5/148
ثم قال الشيخ صالح سندي حفظه الله

:

هذه جملة من كلام العلماء في هذا الشأن،

وأظن أن من تتبع تتبعا أكثر سيقف على أضعاف هذه النقول.
أقول:

مع النظر في كلام هؤلاء العلماء بإنصاف؛

هل يصح أن يقال: إن الصفا والمروة جبلان كبيران ممتدان؟
وهل يقبل منصف بأن تُرمى شهادات العلماء والمؤرخين

وهي بالعشرات وفي عصور مختلفة دون أدنى اعتبار

ويقدم عليها شهادات هي في أحسن أحوالها قد وهِم أصحابها؟
وشيء ثالث:

قرأت وسمعت كثيرا كلام القائلين بأن الصفا والمروة جبلان كبيران ممتدان؛

غير أني لم أجد كلمة واحدة يبين فيها هؤلاء الفرق بينهما

وبين جبلي أبي قبيس وقعيقعان؛

مع أن الجميع متفق على أنهما متصلان بهما وفرعان عنهما،

والجميع –أيضا- متفق على أن العبادة إنما تعلقت بالصفا والمروة لا بذينك الجبلين؛

فهل يستطيعون ذكر الحد الفاصل بين هذين وهذين حتى يُعلم محل العبادة الشرعي؟

وهل يمكنهم التمييز بين الأصل والفرع؟

وإذا أمكن التمييز؛ فما هو الدليل عليه؟
أجزم أنه لا جواب على هذا السؤال.
أما المانعون فالأمر عندهم واضح؛

إذ إنهم يميزون بين هذين وهذين،

ودليلهم

:

تواتر المسلمين العملي المؤيد بكلام العلماء والمؤرخين من السابقين واللاحقين، والله المستعان. انتهى المنقول

وتتمة المنقول وتوثيقه في بحثه تحت عنوان

كلمة حق في توسعة المسعى

تجده هنا

http://24sfa.blogspot.com


33


وبعد أن قرأت ما سبق فاقرأ بيان هيئة كبار العلماء 1427 هـ

وهذا نص قراراهم
:

الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء

:

قرار رقم ( 227 ) ، وتاريخ 22/2/1427 هـ
رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء

الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء

قرار رقم ( 227 ) ، وتاريخ 22/2/1427 هـ


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ،


ومن اهتدى بهداه ،

أما بعد

:

فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته الرابعة والستين التي انعقدت في مدينة الرياض


ابتداء من تاريخ 18/2/1427 هـ .

درس موضوع توسعة المسعى ، من الناحية الشرعية ،

بناء على ما ورد من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة عضو هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة

بالكتاب رقم 751078 / 3 س ، وتاريخ 6/8/1426 هـ . المشار فيه إلى برقية المقام السامي رقم 8020 / م ب ، وتاريخ 15/6/1426 هـ .وقد استعرض المجلس ما سبق أن صدر منه بالقرار رقم ( 21 ) ، وتاريخ 12/11/1393 هـ


المتضمن جواز السعي فوق سقف المسعى عند الحاجة ،


واطلع على البحوث المعدة حول مشعر المسعى من الناحية الشرعية والتاريخية .


واطلع كذلك على الفتوى الصادرة من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية - رحمه الله –


حول ما أدخلته العمارة الجديدة للمسعى ،

وحول الصفا والمروة ، بناء على قرارات اللجان المشكلة من عدد من العلماء الذين أمرهم - رحمه الله - بذلك ،

وهم :



الشيخ عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ ، والسيد علوي عباس المالكي ، والشيخ عبد الله بن دهيش ، والشيخ عبد الله بن جاسر ، والشيخ يحيى أمان ، والشيخ محمد الحركان - رحمهم الله جميعًا –


وذلك لمتابعة إدخال ما هو من المسعى ،


وإخراج ما ليس منه ،


مما هو منصوص عليه في كتب أهل العلم من محدثين وفقهاء ومؤرخين . أ . هـ .


وقد نص العلماء على عرض المسعى بالذراع وجزء الذراع ،


فكان ذلك المنصوص حدًا لعرضه بما هو مذكور في كتب العلماء - رحمهم الله - .والمسعى بطوله
يحكمه جبل الصفا وجبل المروة ،
وعرضه يحكمه
عمل القرون المتتالية من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا .


وبعد الدراسة والمناقشة والتأمل رأى المجلس بالأكثرية
:
أن العمارة الحالية للمسعى شاملة لجميع أرضه ،


ومن ثم فإنه لا يجوز توسعتها ،


ويمكن عند الحاجة حل المشكلة رأسيًا بإضافة بناء فوق المسعى ،


وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . انتهى مع التنبيه أن بعض أعضاء الهيئة عدا من ذكر أعلاه له وجه نظر أخرى أو توقف أو تراجع بعد أن وافق على القرار

[[]]

والآن نقول


أأنتم أعرف بمحدود الصفا والمروة أم من شاهدها قبل مئات السنين

؟؟!!

أأنتم أعرف بمحدود الصفا والمروة أم من شاهدها قبل مئات السنين

؟؟!!


أأنتم أعرف بمحدود الصفا والمروة أم من شاهدها قبل مئات السنين

؟؟!!

:

لقد ورثنا الصفا وعليها ثلاثة عقود بنيت منذ مئات السنين

وقد بني درج على بداية ارتفاعهما من القرن الثاني زمن أبي جعفر المنصور

ولم تبن الدرج والعقود عبثاُ

بل بنيت لتكون معلما لمن أراد السعي بين الصفا والمروة

فلقد حفظت الصفا والمروة على مدى العصور

@

وتختلف تسميات العقود من عصر لعصر

قال صاحب الإقناع

:

"

ثم يخرج إلى الصفا من بابه وهو طرف جبل أبي قبيس عليه درج

وفوقها أزج كايوان فيرقى عليه ندبا حتى يرى البيت إن أمكنه فيستقبله ويكبر ثلاثا

"



قال الأزرقي وهو ممن توفي في وسط القرن الثالث

قال الأزرقي وهو ممن توفي في وسط القرن الثالث

قال الأزرقي وهو ممن توفي في وسط القرن الثالث

كررتها ثلاثاً لتتذكر أنه مؤرخ مات في القرن الثالث

هذا ما قاله الأزرقي في كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار



:

"

وبينهما عرض المسعي خمسة وثلاثون ذراعًا ونصف ذراع

"

م 2 ص 90

قال

:

"


وذرع ما بين الصفا والمروة، سبعماية ذراع وستة وستون ذراع ونصف،

"

إلى أن قال

:

"

وبينهما عرض المسعى، خمسة وثلاثون ذراعاً ونصف،

"

إلى أن قال

:

"
ومن الصفا إلى المروة، طواف واحد سبعماية ذراع وستة وستون ذراعاً ونصف،


"


انتهى


@@

وقد ذكر مؤرخا مكة الأزرقي والفاكهي درجي الصفا والمروة في كتابهما عن مكة

وأفادا أنها بنيت زمن أبي جعفر المنصور

ويرجح أن الأزرقي فرغ من تأليف كتابه سنة (244هـ). وينقل كثيرا عن جده أبي الوليد

##

وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية كلام الأزرقي وأحال عليه في مواضع كثيرة من كتبه

منها قول شيخ الإسلام

:

قال الأزرقي حدثني جدي

قال كانت الصفا والمروة يسند فيهما من يسعى بينهما

ولم يكن بينهما بناء ولا درج حتى

كان عبد الصمد بن علي في خلافة أبي جعفر فبنى درجهما فكان أول من أحدث بناءها

شرح العمدة م 3 ص 638

[[]]

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

ومن أراد أن يعلم كيف كانت أحوال المشركين في عبادة أوثانهم ويعرف حقيقة الشرك الذي ذمه الله وأنواعه حتى يتبين له تأويل القرآن ويعرف ما كرهه الله ورسوله فلينظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأحوال العرب في زمانه

وما ذكره الأزرقي في أخبار مكة وغيره من العلماء

اقتضاء الصراط المستقيم م 1 ص 314

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

و قد ذكر أهل العلم بالسير ـ منهم أبو الوليد الأزرقي ـ أن رباع عبد المطلب بمكة صارت لبني عبد المطلب

الصارم المسلول م 1 ص 163


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله


و قد ذكر أهل العلم بالسير ـ منهم أبو الوليد الأزرقي ـ ...

وقال

وما ذكره الأزرقي في أخبار مكة وغيره من العلماء


[[]]

وممن استشهد بكلام الأزرقي الحافظ بن كثير رحمه الله

وكذلك استشهد بكلام الأزرقي الحافظ بن حجر رحمه الله

فتح الباري م 1 ص 499

قال

:

وقد روى الأزرقي في أخبار مكة بأسانيد صحيحة

أن المقام كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في الموضع الذي هو فيه الآن

حتى جاء سيل في خلافه عمر فاحتمله حتى وجد بأسفل مكة

فأتى به فربط إلى أستار الكعبة حتى قدم عمر فاستثبت في أمره

حتى تحقق موضعه الأول فأعاده إليه وبنى حوله فاستقر ثم إلى الآن



#

وكانت العقود والدرج موجودة حتى التوسعة السعودية 1376وصورها منشورة وتجدها على الشبكة

وتمت توسعة المسعى 1376هـ وزيد على حدود عقود الصفا

لوجود صخرات لو تستوعبها العقود وسبب وجود هذه الصخرات

أنه روعي في بناء العقود فوق الصفا أن تكون بزاوية أو ميل لتكون مقابلة للقبلة حتى يستقبلها الحاج

ولم تؤسس العقود على أن تكون مقابلة للمروة

[][][]

وكذا يقال بالنسبة للمروة فقد تمت توسعة المسعى 1376هـ

وزيد على حدود عقد المروة

لوجود صخرات لو يستوعبها العقد

وسبب وجود هذه الصخرات

أنه روعي في بناء العقد فوق المروة

أن تكون بزاوية أو ميل لتكون مقابلة للقبلة حتى يستقبلها الحاج

ولم تؤسس العقود على أن تكون مقابلة للصفا



قالت اللجنة المشكلة زمن التوسعة

:

"

وبالنظر لكون الصفا شرعًا

هو

الصخرات الملساء

التي تقع في سفح جبل أبي قبيس،

ولكون الصخرات المذكورة

لا تزال موجودة للآن وبادية للعيان

،

ولكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضًا.

فقد رأت اللجنة أنه

لا مانع شرعًا من توسيع المصعد المذكور بقدر عرض الصفا.

وبناء على ذلك فقد

جرى ذرع عرض الصفا ابتداء من الطرف الغربي للصخرات

إلى نهاية محاذاة الطرف الشرقي للصخرات المذكورة

في مسامتة موضع العقود القديمة،

فظهر أن العرض المذكور يبلغ ستة عشر مترًا،

وعليه فلا مانع من توسعة المصعد المذكور في حدود العرض المذكور،

على أن يكون المصعد متجهًا إلى ناحية الكعبة المشرفة،

فيحصل بذلك استقبال القبلة كما هو السنة، وليحصل الاستيعاب المطلوب شرعًا.

وبالنظر لكون الدرج الموجود حاليًا هو 14 درجًا،

فقد رأت اللجنة أن تستبدل الستة الدرجات السفلى منها بمزلقان يكون انحداره نسبيًا،

حتى يتمكن الساعي من الوصول إلى نهايتها باعتباره من أرض المسعى،

وليتحقق بذلك الاستيعاب المطلوب شرعًا،

ثم يكون ابتداء الدرج فوق المزلقان المذكور، ويكون من ثم ابتداء المسعى من ناحية الصفا.


ثانيًا: كما وقفت اللجنة أيضًا على المروة، فتبين لها بعد الاطلاع على الخرائط القديمة والحديثة للمسعى،

وبعد تطبيق الذرع للمسافة فيما بين الصفا والمروة كما نص على ذلك الإمام الأزرقي والإمام الفاسي في تأريخهما


بأن المسافة المذكورة تنتهي عند مراجعة موضع العقد القديم من المروة،

وهو الموضع الذي أقيم عليه الجسر في البناية الجديدة،


وبذلك يكون المدرج الذي أنشئ أمام الجسر والذي يبلغ عدده ستة عشرة درجة

جميعه واقع في أرض المسعى.


وقد يجهل كثير من الناس ضرورة الصعود إلى نهاية الست عشرة درجة المذكورة ويعودون من أسفل الدرج

كما هو مشاهد من حال كثير من الناس فلا يتم بذلك سعيهم،

لذلك رأت اللجنة ضرورة إزالة الدرج المذكورة.

وبعد تداول الرأي مع المهندسين والاطلاع على الخريطة القديمة تقرر

استبدال الدرج المذكورة بمزلقان ينحدر نسبيًا

ابتداء من واجهة الجسر المذكور إلى النقطة التي عينها المهندسون المختصون بمسافة يبلغ طولها 31مترًا،

وبذلك يتحتم على الساعين الوصول إلى الحد المطلوب شرعًا وهو مكان العقد القديم الذي وضع في مكانه الجسر الجديد

باعتبار المزلقان المذكور من أرض المسعى، ثم تكون الثلاث الدرج التي تحت الجسر هي مبدأ الصعود للمروة،

وتكون هذه النقطة هي نهاية السعي من جهة المروة، وعلى ذلك حصل التوقيع.

### ###

34

وهذه كلمة أوجهها إلى المشتغلين بتحليل الصخور والتنقيب تحت الأرض

بما يسمونه جيولوجيا أي علم الأرض


لقد أتعبتم أنفسكم في ما لا طائل وراءه

بل في ما نهيتم عنه وهو التنطع والتكلف والغلو

قال الحافظ عماد الدين بن كثير رحمه الله في تفسيره

قال عليه الصلاة السلام [ إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ]

الحديث

أي لا نفتقر في عباداتنا ومواقيتها إلى كتاب ولا حساب

اهـ

أولا

إنكم لم تبنوا أعمالكم على دليل شرعي

بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

وقال

(( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وفي رواية لمسلم )) من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ))

[[#]]

إذا كنتم تعتقدون أن أحكام السعي متعلقة بكل صخور الصفا وكل صخور المروة في أي بلاد

فلازم فهمكم

أنه يمكن أن نضع للناس مسعى على بعد أميال من المسعى الحالي

بحيث نعد ونجهز لهم جبلين صناعيين من نوعية صخور الصفا والمروة نفسها

ثانيا

إذا لم تعتقدوا ما سبق

لكنكم تعتقدون أن أحكام السعي متعلقة بنوعية صخور الصفا وصخور المروة

في هذا المكان فقط

فهل تعتقدون جواز التنقيب في أرض المسعى بين الصفا والمروة

وتتوسعون شمالا وجنوبا إضافة إلى توسعكم شرقاً

بحيث يتم لقاء بين صخور الصفا وصخور المروة في منتصف المسافة

ويلغي السعي

أو ربما يكون بينهما ثلاثة أذرع وخمسة أشبار وسبعة أصابع

هل ترون هذا

ثالثاً

إذا لم تعتقدوا ما سبق

لكنكم تعتقدون أن أحكام السعي متعلقة بنوعية صخور الصفا وصخور المروة

شرق وغرب المسعى

دون شماله في اتجاه المروة

فأنتم تتبعون أهواءكم

##

إن كل جهودكم تهوي إذا عرفتم أن المسلمين فهموا

أن الحكم منوط بالصفا الظاهرة فوق الأرض في طرف جبل أبي قبيس

وبالمروة الظاهرة فوق الأرض في طرف جبل قعيقعان

[[]]

فإمام المفسرين الطبري رحمه الله يقول


:

إنما عنى الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة } في هذا الموضع

الجبلين المسميين بهذين الاسمين

ليعلم عباده أنه عنى بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين

دون سائر الأصفاء والمرو

والمفسر البغوي يقول

وإنما عنى بهما الجبلين المعروفين بمكة في طرفي المسعى

ولذلك أدخل فيهما الألف واللام

اهـ

وهاك كلامهما مفصلا

[[]]

من أقوال إمام التفسير الطبري رحمه الله م 2 ص 46

# قال أبو جعفر : والصفا جمع صفاة وهي الصخرة الملساء

قد قالوا إن الصفا واحد وأنه يثنى صفوان ويجمع أصفاء وصفيا وصفيا

#

المروة فإنها الحصاة الصغيرة يجمع قليلها مروات وكثيرها المرو مثل تمرة وتمرات وتمر

#

إنما عنى الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة } في هذا الموضع

الجبلين المسميين بهذين الاسمين

اللذين في حرمه دون سائر الصفا والمروة ولذلك أدخل فيهما الألف واللام

ليعلم عباده أنه عنى بذلك الجبلين المعروفين بهذين الاسمين

دون سائر الأصفاء والمرو

#

أما قوله : { من شعائر الله } فإنه يعني : من معالم الله التي جعلها تعالى ذكره لعباده

معلما ومشعرا يعبدونه عندها

إما بالدعاء وإما بالذكر وإما بأداء ما فرض عليهم من العمل عندها

#

كأن مجاهدا كان يرى أن الشعائر إنما هو جمع شعيرة

من إشعار الله عباده أمر الصفا والمروة وما عليهم في الطواف بهما

#

إنما أعلم الله تعالى ذكره بقوله : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } عباده المؤمنين

أن السعي بينهما من مشاعر الحج التي سنها لهم وأمر بها خليله إبراهيم صلى الله عليه وسلم

إذ سأله أن يريه مناسك الحج

وذلك وإن كان مخرجه مخرج الخبر فإنه مراد به الأمر

لأن الله تعالى ذكره قد أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم باتباع ملة إبراهيم عليه السلام

فقال له : { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا } [ النحل : 123 ]

وجعل تعالى ذكره إبراهيم إماما لمن بعده

فإذ كان صحيحا أن الطواف والسعي بين الصفا والمروة من شعائر الله

ومن مناسك الحج

فمعلوم أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم قد عمل به وسنه لمن بعده

وقد أمر نبينا صلى الله عليه وسلم وأمته باتباعه

فعليهم العمل بذلك على ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم


[[]]

قال الإمام البغوي في تفسيره: (1/132)

وإنما عنى بهما الجبلين المعروفين بمكة في طرفي المسعى

ولذلك أدخل فيهما الألف واللام

وشعائر الله أعلام دينه أصلها من الإشعار

وهو الإعلام واحدتها شعيرة

وكل ما كان معلماً لقربات يتقرب به إلى الله من صلاة ودعاء وذبيحة فهو شعيرة

فالمطاف والموقف والنحر كلها شعائر لله.

ومثلها المشاعر والمراد بالمشاعر ههنا المناسك التي جعلها الله أعلاماً لطاعته.

فالصفا والمروة منها – انتهى.


#####@@#####

قال معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
ولم يجرؤ أحد على الزيادة على ذلك عبر التأريخ حتى في عصر الجاهلية. كما لا تجوز الزيادة في مساحة منى ومزدلفة وعرفات خارج حدودها .

لأن الزيادة في ذلك من تغيير شعائر الله

التي حددها لعباده وأخبر

أن تعظيمها والتقييد بها من تقوى القلوب

فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ)

وذلك بالزيادة فيها أو النقص منها أو الاستهانة بها

ومن ذلك الصفا والمروة

فلا تجوز الزيادة على ما هو موجود وبارز منهما ومتوارث عبر القرون. فالحفر لأجل البحث عن زيادة على الموجود

تنقيب وتكلف لم يأمر الله به ولا رسوله.
ثم إن المطمور تحت الأرض

!!!!!!!

لا يمكن إلحاقه بالمشعر البارز من غير دليل من كتاب ولا سنة

ثم هو لا يأخذ حكم المعلم والمشعر البارز

من حيث الصعود عليه والنزول منه

كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم

بل هو إما أن يبقى على حاله منخفضاً ينزل إليه ويصعد منه

وهذا عكس المشروع

!!!!

وإما أن يبنى فوقه بناء يساويه بالمشعر

وهذا البناء لا يأخذ حكم المشعر وما بين البناءين لا يأخذ حكم المسعى. ## ## @@ ## ##

وأما الذين أفتوا بأن الزيادة لها حكم المسعى فلم يعتمدوا على شيء.

وقد اختلفوا في مستنداتهم

فمنهم من يقول إن المسألة خلافية ولولي الأمر أن يختار ما يرى فيه المصلحة

فنقول لهم: متى حدث الخلاف

إنه لم يعرف في المسألة خلاف إلا قريباً

ولم يعتمد المخالف على مستند صحيح

وأيضاً مسألة المسعى مسألة تعبدية ليست محل اجتهاد ونظر

فالمشاعر توقيفية لا مسرح للاجتهاد فيهاوقولهم إن التوسعة ضرورية لشدة الزحام.

نقول لهم: التوسعة تكون أفقية بزيادة الأدوار فوق المسعى كالأدوار فوق الجمرات

كما رأت ذلك اللجنة العلمية برئاسة الشيخ محمد بن إبراهيم

وكما في قرار هيئة كبار العلماء. لأن الهواء يحكي القرار.والذين شهدوا على امتداد الصفا والمروة شهادتهم مخالفة للواقع المشاهد

ومخالفة لما درج عليه المسلمون من اعتبار

المسعى محصوراً فيما بين الصفا والمروة البارزين

فلو علموا أن هناك زيادة لأدخلوها فيه

لأنه لا يجوز انتقاص أرض المشاعر ولا الزيادة فيها

لأن هذا يتنافى مع حرمتها وعليه فلا تجوز الزيادة في مساحة المسعى. وولي الأمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ممن يعظم شعائر الله ويحميها. وكما قال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله

:

يسعنا ما وسع من قبلنا ولا تكون المشاعر مسرحاً للاجتهادات والنظر

ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.كتبهصالح بن فوزان الفوزانعضو هيئة كبار العلماء28 / 4 / 1429هـ

طالع فتاوى الشيخ حول المسعى هنا

http://21sfa.blogspot.com

وهنا

http://77sfa.blogspot.com

أو هنا

http://7sfa.blogspot.com

[[]]


وقال فضيلة الشيخ الدكتور صالح سندي الأستاذ في الجامعة الإسلامية بطيبة حفظه الله ونفع به

:

أن هذا الاستدلال فيه من التكلف ما فيه ،

ولم يأمرنا ربنا أن ننقب في باطن الأرض حتى نمتثل ما شرعه لنا في قوله:

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا).
ويكفي في رد هذا الكلام المتكلف أن يقال:

إذا ثبت أن للصفا والمروة امتدادا في باطن الأرض شرقا وغربا؛

فإن لهما امتدادا –أيضا- شمالا وجنوبا؛

وباتفاقٍ لا يصح أن يقال بأنه يجوز أن ينتقص الساعي من المسافة التي بين الصفا والمروة

بحجة أن ثمة امتدادا للصفا في باطن الأرض من جهة الشمال،

وامتدادا للمروة من جهة الجنوب؛

!!!!

فيكون ساعيا بين الصفا والمروة في القدر المدفون تحت الأرض!
فظهر بهذا ضعف هذا الاستدلال.
انتهى

طالع بحثه كاملا هنا

http://24sfa.blogspot.com

أو طالعه ضمن مجموعة بحوث حول توسعة المسعى

هنا

http://7sfa.blogspot.com


[[]]

35

فمجمل القول

أنه كانت هناك دراسات وبحوث ميدانية شرعية على موقعي الصفا والمروة

حتى وصل المسعى إلى عشرين مترا

ثم نص أعيان مكة وعلماءها المكلفين من قبل الدولة أعزها الله

وأكدوا أن توسعة 1376 هـ استغرقت كل المسعى الشرعي

وجيلُهم هو آخر جيل من أجيال بني آدم ممن شهد الصفا والمروة على خِلقتها التي خلقها الله عليها

وجيلهم شهد العقود والدرج على حالها الذي بنيت عليه قبل مئات السنين

أفننسف أقوال وأفعال علماء وأعيان مكة

بنتائج تكسير الصخور وتحليلها على يد قوم لا علم شرعي لديهم

ومن أعجب ما قرأت أن أحدهم قال سألت عمال التكسير فقالوا ...

@[][]#####[][]@

قال الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في بحثه


وخلال الأعوام 1374هـ ، 1378هـ،1380هـ

شكلت لجنة لدراسة وضع الصفا والمروة

وإضافة دار آل الشيبي، ومحل الأغوات الواقعين بين موضع السعي،

من كل من الشيخ عبد الملك بن إبراهيم، ووالدي الشيخ عبد الله بن دهيش، والشيخ عبد الله بن جاسر،

والسيد علوي مالكي، والشيخ يحي أمان.

وقد جاء من ضمن قرار اللجنة وحيثياته ما يلي

:


أن الصفا شرعاً هو:

الصَّخرات الملساء التي تقع في سفح جبل أبي قبيس،

ولكون الصخرات المذكورة جميعها موضع للوقوف عليها.

وحيث أن الصخرات المذكورة لا تزال موجودة، وبادية للعيان،

ولكون العقود الثلاثة القديمة لم تستوعب كامل الصخرات عرضاً

فقد رأت اللجنة أنه لا مانع شرعاً من توسيع مكان الصعود بقدر عرض الصفا.

وبناءً على ذلك فقد جرى ذرع عرض الصفا ابتداء من الطرف الغربي للصخرات إلى نهاية محاذاة الطرف الشرقي للصخرات المذكورة

في مسامتة موضع العقود القديمة،

فظهر أن العرض يبلغ ستة عشر متراً،

وعليه فلا مانع من توسعة مكان الصعود المذكور في حدود العرض المذكور

على أن يكون الصاعد متجهاً إلى ناحية الكعبة المشرفة ليحصل بذلك استقبال القبلة،

كما هو السنّة،

وليحصل الاستيعاب المطلوب شرعاً

انتهى .

منقولٌ من كلام الدكتور عبد الملك بن دهيش

أقول

لأن قرارهم للاحتياط والتقريب

زيد في عرض المسعى آنذاك

من ستة عشر مترا إلى عشرين مترا تقريبا

وحينها انتقلنا من الاحتياط والتقريب إلى الجزم

فلا داعي للدندنة حول كلمة التقريب لنقل المسعى من ستة عشر إلى أربعين متراً

!!!!


ثم قال الدكتور عبد الملك بن دهيش

:


وفي تاريخ 30/1/1380هـ وجه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي عام المملكة ورئيس قضاتها

خطاباً إلى الملك سعود رحمه الله برقم (503)

حول توسعة الصفا،

هذا نصه :

(( من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد :

فبناء على أمركم الكريم المبلغ إلينا من الشيخ يوسف ياسين في العام الماضي

حول تنبيه الابن عبد العزيز

على وضع الصفا ومراجعة ابن لادن لجلالتكم في ذلك،

وحيث قد وعدتم جلالتكم بالنظر في موضوع الصفا،

ففي هذا العام بمكة المكرمة بحثنا ذلك وتقرر لدي ولدى المشايخ : الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ علوي عباس مالكي، والأخ الشيخ عبد الملك بن إبراهيم، والشيخ عبد الله بن دهيش، والشيخ عبد الله بن جاسر، والشيخ عبد العزيز ابن رشيد


على أن المحل المحجور بالأخشاب في أسفل الصفا داخل في الصفا

ما عدا فسحة الأرض الواقعة على يمين النازل من الصفا،

فإننا لم نتحقق أنها من الصفا،

أما باقي المحجور بالأخشاب فهو داخل في مسمى الصفا،

ومن وقف عليه فقد وقف على الصفا،

كما هو مشاهد، ونرى أن ما كان مسامتا للجدار القديم الموجود حتى ينتهي إلى صبة الأسمنت التي وضع فيها أسياخ الحديد

هو منتهى محل الوقوف من اليمين للنازل من الصفا،

أما إذا نزل الساعي من الصفا، فإن الذي نراه أن جميع ما أدخلته هذه العمارة الجديدة فإنه يشمله اسم المسعى، لأنه ادخل في مسمى ما بين الصفا والمروة، ويصدق على من سعى في ذلك أنه سعى بين الصفا والمروة، هذا وعند إزالة هذا الحاجز والتحديد بالفعل ينبغي حضور كل من المشايخ الأخ عبد الملك، والشيخ علوي مالكي، والشيخ عبد الله بن جاسر، والشيخ عبد الله بن دهيش، حتى يحصل تطبيق ما قرر هنا وبالله التوفيق )) ( ).
وبناء على خطاب سماحة المفتي المذكور، تم رفع الأمر إلى الأمير فيصل - وكان آنذاك ولياً للعهد - بخطاب رئيس الديوان الملكي رقم 27/4/2/238 بتاريخ 11/2/1380هـ ، ثم اصدر الأمير فيصل أمره رقم 3561 وتاريخ 17/2/1380هـ باجتماع اللجنة المكونة من : الشيخ عبد الملك بن إبراهيم، والسيد علوي مالكي، والشيخ عبد الله بن جاسر، ووالدي الشيخ عبد الله بن دهيش، والمقاول الشيخ محمد بن لادن .

واجتمعت اللجنة


في عصر يوم السبت الموافق 24/4/1380هـ بموقع الصفا،

وقد اتخذوا قراراً استعرضوا في مقدمته ما جاء في خطاب سماحة المفتي

الموجه للملك سعود والمذكور فيما سبق،

وهذا نص ما خلصت إليه اللجنة :


(( فاعتماداً على ذلك حصل التطبيق لما قرره سماحة مفتي الديار السعودية ورئيس قضاتها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم المرفوع لصاحب الجلالة الملك المعظم برقم (503) في 30/1/1380هـ


وبعد الإحاطة بما تضمنته المذكرة والقرار المذكور بخصوص موضوع الصفا

جرى إزالة الحاجز الخشبي

والتطبيق لما قرره سماحته والتحديد بالفعل بحضورنا جميعاً، واتفاقنا على ذلك، وعلى هذا حصل التوقيع )) ( ).
ثم وقعوا بصفتهم الوظيفية،

وهم :

(1) رئيس المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة .

(2) عضو رئاسة القضاة بالمنطقة الغربية .

(3) مدرس بالمسجد الحرام ومدرسة الفلاح .

(4) الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف بالحجاز .

(5) المعلم القائم بأعمال عمارة المسجد الحرام المكي وعمارة المسعى .

انتهى

مجلة الدعوة عدد 2137 في 26 ربيع أول 1429

36

ومما يجدر ذكره هنا كلام أحد الشعراء

الذي أوهم بعدم وجود أدلة على وجوب السعي أو ركنيته

وقال

:

والحق أن السلف رضي الله عنهم اختلفوا فيما هو أبعد من ذلك

يزعم أن السلف اختلفوا هل السعي واجب أم مستحب في العمرة

فلا داعي ولا معنى للاختلاف حول حدود المسعى الشرعي وأقول


أولاً


إن العبادة المستحبة غير الواجبة

لا يجوز فعلها على وجه بدعي أو على أي وجه

فلا يجوز للمرء في صلاة النافلة المستحبة غير الواجبة

أن يركع في ركعة ثلاث مرات ويسجد خمس سجدات .

إن عباد الله مأمورون باتباع شرع الله لا اتباع أهواءهم

بل إن بعض العبادات وإن كانت نافلة لا يجوز قطعها لمجرد كونها نافلة

قال الله تعالى

وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ

الأمر الثاني

أن كلامه هذا يدل على جهله بالدين

والأدلة على وجوب السعي كثيرة بل قال بركنيته جمع كبير من أئمة الإسلام

لكن مما لا يجهله عامة المسلمين

قوله صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم وهذا فعل أمر

قال ابن كثير رحمه الله

:

فكل ما فعله في حجته تلك واجب لا بد من فعله في الحج إلا ما خرج بدليل ا هـ

وقال صلى الله عليه وسلم : اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي

وقال صلى الله عليه وسلم : طُفْ بالبيت واسْعَ بين الصفا والمروة ثم حل رواه البخاري

وقالت عائشة رضي الله عنها :

ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة. هـ رواه مسلم
و قال ابن عمر رضي الله عنهما
:

قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت سبعا،

وصلى خلف المقام ركعتين، فطاف بين الصفا والمروة سبعا:

{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}. رواه مسلم

و

بوب الإمام مسلم في صحيحه

باب بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به !!!

و

روى البخاري قالت عائشة رضي الله عنها:

وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما.

حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

لو سعي في مسامتة المسعى وترك السعي بين الصفا والمروة لم يجزه اهـ شرح العمدة ص 599


### ###

37


وممن رددوا وكرروا ذكر شهادته أحد الشيوخ المعروفين

يقولون إنه شهد بامتداد الصفا شرقا

والعجيب أنهم قبل أيام كانوا لا يرضون كلامه ويشنعون عليه والآن صاروا يحتجون بكلامه

أتبحثون عن الحق أم تتبعون الهوى وما تهوى الأنفس

أولا

شهادة هذا الشيخ في شأن الصفا أنه حج قبل ستين عاما

لا يمكن بحال أن ترد شهادة المقيمين في مكة والمعاصرين للتوسعة

الذين شهدوا الصفا والمروة قبل أن تبدأ توسعة 1376 هـ

سواء من أهل العلم أو أعيان مكة

فشهادة الشيخ محمد بن إبراهيم ومن معه أوثق لأسباب عديدة

تجدها في الفقرة رقم 29


#


ثم إن أقوال الشيخ غير متفقة مما يدل على أنه لم يضبط موقع الصفا

ولم يفرق بين صخور الصفا

وصخور جبل أبي قبيس المجاور له

حين رؤيته قبل ستين عاما

ولعله نسي بسبب كبر سنه رعاه الله

فمرة يقول كانت هناك مبان شرقه

ومرة يقول لم تكن هناك مبان شرقه


قال


أنا شاهدته ممتداً من جهة الشرق ولم يكن مبنياً عليه !!!!

صفحة 40 مجلة الدعوة عدد 2137 بتاريخ 26 ربيع أول 1429 هـ


العدد 12969 صحيفة الجزيرة الثلاثاء 24 ربيع الأول 1429


وقال

وكان يقع في شرق المسعى مساكن ملاصقة للمسعى بها سكان وبها متاجر

صفحة 38 مجلة الدعوة عدد 2137 بتاريخ 26 ربيع أول 1429 هـ

##

ثم إنه نسي قدر امتداده

فتجده يقول


:


وقد رأيته أنا قبل ستين سنة في أول مرة حججت

فيها البيت رأيته ممتداً إلى مكان لا أحدده.

انتهى


و الصفا ليس سلسلة جبال حتى يقال فيها إنه لا يمكن تحديد نهايتها

!!!


فهذا يدل على أنه لم يضبط نهايته

أو أنه اختلط عليه مع جبل أبي قبيس الملاصق له

#

ومما يؤكد أن لكبر سنه أثر في كلامه

أن عباراته الفترة الأخيرة صارت غير دقيقة تخالف وضوح عباراته قبل عشرين سنة


منها مثلا

صار يقول

"

نرى أنه يجوز الخروج من عرفة

إن عرفة واسعة

"

هكذا عبارته في مجلة الدعوة

أي أنه لا يعتد بحدود عرفة الحالية !!!

صحيفة الجزيرة الثلاثاء 24 ربيع الأول

1429 العدد 12969

بينما كان يقول

لو وقف يوم عرفة خارج عرفات لفاته الحج


هذا الوهم بسبب كبر السن

##

ومن الأمثلة على تغير ذاكرته في السنوات الأخيرة

:

أنه الآن صار يقول


الحكمة من السعي ليس تعظيم الصفا والمروة

لأنهما جبلان مخلوقان


انتهى نقلا عن مجلة الدعوة

وكان يقول إن الكعبة والحجر الأسود ومكة والصفا والمروة مخلوقات لله

لكنها تعظم التعظيم الذي أمر الله به لأنها من شعائر الله


فشتان بين قوله القديم وقوله الجديد


وكان يقول إن تعظيم الصفا والمروة عبادة لله تعالى

ومن تعظيم شعائر الله

قال تعالى: ((إن الصفا و المروة من شعائر الله))(البقرة:158).

وقال تعالى:

((ذلك و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))(الحج:32).

وكان يقول

إن تعظيم الصفا والمروة تعظيم لله الذي أمر عباده بالتعبد فيها

وكان يقول

إذا وصل إليها المسلم قاصداً مكة فإنه يعمل عملاً يتسم و يتميز به عن غيره،

تدل على إجابته للنداء،و تعظيمه لشعائر الله:

((ذلك و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))(الحج:32).

لا شك أن تعظيم تلك المشاعر تعظيم لله الذي أمر عباده بالتعبد فيها، لا لأنها أماكن و لا لأنها بنايات أو مقامات،

و لكن يعظمونها بأمر الله،

طالع خطب الشيخ في خطب الشاملة

38

إن المشكلة بل الفتنة كم سماها الشيخ صالح الفوزان

أن يجبر المرء على أن يحج ويعتمر بما يراه هيئة كبار العلماء ورئاسة مجلس القضاء الأعلى

أنه حرام لا يجوز


!!!!!!!!!!

لأن التوسعة الجديدة ليست مسعى ثان أضيف للأول

بل هي بديل له

فسيجبر بعض الحجاج والمعتمرين على السعي في ما يرونه حراما ليس بين الصفا والمروة

وهكذا تبخرت محاضرات الموقف من الرأي الآخر الذي هو

الحق وهو قول معظم هيئة كبار العلماء ورئاسة القضاء

ولو بقي المسعى الأول في محله

لمن لا يرى جواز السعي خارج حدود الصفا والمروة التي قررها

لكان ذلك أولى من الوضع الحالي

وليطف مفتو إيران وآياتهم شرق المسعى

المهم أن يسلم لنا المسعى المعروف

الذي أفتى بعدم جواز السعي خارجه

كل من

سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى
الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله
سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى
الشيخ صالح اللحيدان
عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله
معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
عضو هيئة كبار العلماء
الشيخ عبد الله خياط رحمه الله
عضو هيئة كبار العلماء
الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
عضو هيئة كبار العلماء
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
وآخرون كثير من علماء السنة سيأتي ذكر أسماء بعضهم
فهؤلاء وغيرهم


قالوا بعدم جواز توسعة المسعى 1429 زيادة على التوسعة القديمة


لأن التوسعة القديمة غطت واستغرقت كل المسعى


وقد كانوا معاصرين للفترة قبل توسعة 1376 هـ قبل أن يبدأ تكسير الجبال المحيطة بالحرم


وليس الصفا والمروة

##

اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ،

فاطر السماوات والأرض ،

عالم الغيب والشهادة

أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ،

اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك

إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم

وكتب

الفقير إلى الله

حاتم الفرائضي

كتب في 15 جمادى الأولى 1429

ثم روجع في 27 جمادى الأولى 1429

من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم




ليست هناك تعليقات: